23 يناير

1980

عدة عمليات في هذا اليوم



6)         بتاريخ 23/1/1983 قامت إحدى مجموعاتنا العاملة خلف خطوط العدو بمهاجمة موقع معادي خلف تلة الصعلوك في منطقة الصفرة – شبركية عميق وذلك في تمام الساعة العاشرة ليلاً واشتبكت المجموعة مع قوات العدو في الموقع مستخدمة قذائف الـ ب7 وصواريخ الأنيرجا والأسلحة الرشاشة تساندها مفرزة هاون، ودام الاشتباك لمدة ساعة وبشكل متواصل. على أثر ذلك قام العدو بقصف عشوائي مستهدفاً تمشيط المنطقة ومستخدماً سلاح المدفعية والرشاشات من عيار 800 ملم وكانت خسائر العدو المنظورة كما يلي: تدمير مهجعين لجنود العدو تدميراً كاملاً وشوهدت النيران مشتعلة بها. وتدمير شاحنة عسكرية أثناء دخولها للموقع وقتل وجرح من فيها. وقد شوهدت سيارات الإسعاف وهي تتحرك باتجاه الموقع المعادي الذي ضرب من قبل المجموعة.. وعادت المجموعة إلى قواعدها بسلام.

 

حدث في مثل هذ اليوم من العام 1980:-
قامت القوات المشتركة بتنفيذ عملية جريئة في منطقة الحزام الأمني في القطاع الأوسط، كبدت العدو خسائر مادية وبشرية فادحة، وحول هذه العملية أدلى الناطق العسكري للقوات المشتركة بما يلي:
قامت إحدى مجموعات القوات المشتركة ( جبهة الشعبية + الجبهة الديمقراطية) بالرد على الهجمات الصهيونية الانعزالية في القنطرة وياطر في القطاع الأوسط.
ففي تمام الساعة الواحدة من صباح يوم 23/1/1980م تحركت المجموعة التابعة للقوات الخاصة العاملة في منطقة الحزام الأمني باتجاه أهدافها وهي:
1-
نسف مستودع للوقود في بلدة عيطرون الواقعة على الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
2-
نسف بيت أحد العملاء التابعين للعدو الصهيوني – الانعزالي المدعو (أحمد أيوب) عضو اللجنة العسكرية التي شكلها العدو والمسؤول عن التصاريخ التي تمنح للمواطنين من قبل العميل سعد حداد.
3-
تفخيخ المنطقة بالعبوات الناسفة.
وفي الوقت الذي تحركت فيه قوات العدو وآلياته باتجاه المواقع المدمرة وبعد وصوله للموقع انفجرت العبوات الموقوتة وأدى انفجارها إلى وقوع إصابات عديدة بأفراد العدو.
وشوهدت سيارات إسعاف العدو تنقلهم باتجاه الأرض المحتلة.

 قامت مجموعة مقاتلة من قوات الشهيد غسان كنفاني بزرع عبوة مسيطر عليها على طريق برغس تلة الأحمدية التي تسلكها الدوريات الصهيونية، وأثناء مرور دورية مؤللة للعدو والصهيوني الساعة الواحدة من ظهر 23/1 انفجرت العبوة بالدورية المؤلفة من كاسحة ألغام وعربة أم 113 مما أدى إلى إصابة الكاسحة إصابة مباشرة وإعطابها وإصابة العربة وقتل وجرح من فيها، وعلى الأثر قام العدو الصهيوني بعملية تمشيط واسعة شملت المنطقة المحيطة بالعملية امتداد حتى مشارف بلدتي الدلاقة وقليا وصولاً إلى مجرى نهر الليطاني،هذا وقد عادت المجموعة إلى قاعدتها بسلام.

 

 قامت مجموعة محمود داود (أبو سمرة) من شهداء عملية ميس الجبل العاملة ضمن قوات الشهيد معروف سعد بزرع عددٍ من ألغام (م.د)، وذلك على طريق مستشفى كفار فالوس، الذي تسلكه الآليات العسكرية لقوات العميل لحد في قطاع جزين وقد انفجرت ظهر يوم 23/1/1991م بعض الألغام بآلية من نوع أم إكس 113 لقوات لحد، مما أدى إلى تفجيرها واشتعال النيران بها وقتل وجرح من فيها، وعلى الأثر قامت مدفعية ورشاشات العدو بعملية تمشيط مستهدفاً (لبعا / مراح الجباس/ التلة البيضاء) وقد عادت المجموعة إلى قواعدها سالمة.