في الذكرى الـ 66 للنكبة "اللقاء اليساري العربي" يدعو لمقاومة الاحتلال الصهيوني
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]دعا "اللقاء اليساري العربي" الى مقاومة الاحتلال الصهيوني، والتحالف الامبريالي الداعم له، والأنظمة الرجعية العربية التي لم تكتف ببيع فلسطين من قبل، بل هي تسعى اليوم الى تصفية القضية نهائيا، مضيفاً "إن هذه الهجمة الامبريالية- الصهيونية الجديدة وما تحمله من مخاطر تضعنا، أمام تحدي كبير ومهم. وقال اللقاء اليساري في بيان في الذكرى الـ66 للنكبة "ستة وستون عاماً على نكبة فلسطين والأنظمة العربية الرسمية ما زالت تمعن في التآمر على القضية الفلسطينية، وتقدم المزيد من التنازلات للعدو الصهيوني ولحماته الامبرياليين بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، حفاظاً منها على كراسيها وعروشها المتهاوية". واضاف اللقاء "اليوم، وفي ظل المشاريع الامبريالية- الصهيونية الجديدة، يزداد الخطر على فلسطين وشعبها. فمبادرة وزير الخارجية الأميركية جون كيري، المعروفة ب"اتفاق الاطار"، تهدف بالأساس الى تصفية القضية الفلسطينية نهائيا وتحويل الكيان الاسرائيلي الى "دولة اليهود في العالم"، مستفيدة من تخاذل النظام العربي الرسمي الذي يتبناها ويروج لها، وكذلك من سلوك القيادة الفلسطينية المراهن على مفاوضات وتسويات ليست في مصلحة القضية الفلسطينية". وأعلن اللقاء رفضه لكل أشكال المفاوضات والتسويات، مؤكدين على ضرورة توحيد الموقف الوطني الفلسطيني والتحركات المشتركة في وجه الكيان الاسرائيلي، مشددين على أولوية تطوير مقاومة الشعب الفلسطيني من أجل تحرير أرضه ومن أجل حقه في العودة وإقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس. ودعا الشعوب العربية وقواها اليسارية والتقدمية والديمقراطية والقومية الى تجذير ثوراتها وانتفاضاتها في مواجهة القوى المضادة، وضد المشاريع الامبريالية الساعية الى تقسيم أوطاننا الى دويلات دينية ومذهبية واثنية متصارعة وامرار "مشروع الشرق الأوسط الجديد" الذي يؤمن الحماية للعدو الصهيوني رأس حربة الامبريالية في منطقتنا. كما طالب بضرورة اقامة أنظمة حكم وطنية تقدمية ديمقراطية مقاومة للاحتلال ولكل أشكال القمع والتبعية والعمالة ولكل المشاريع التوسعية الامبريالية في منطقتنا. وتوجه بالتحية الى الشعب الفلسطيني المقاوم والصامد في أرضه، والى اللاجئين الفلسطينيين في جميع جهات الشتات، المتمسكين بحق العودة.[/JUSTIFY]