أسرى #كسر_القيود يُصعّدون.. والاحتلال يساوم "الموت أو الإبعاد"
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY] هدّد الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال، نضال أبو عكر، بالتوقّف عن شرب الماء، في ظل تجاهل مصلحة السجون الصهيونية لمطالبهم ومساومتهم غير العادلة، بعد خوض 33 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام، برفقة عدد من أسرى الجبهة الشعبية الآخرين، على طريق معركة #كسر_القيود، لإنهاء سياسية الاعتقال الإداري. ويواصل أسرى الجبهة، والأسرى الذين انضمّوا أمس للمعركة، إضرابهم، مقابل مماطلة سلطات الاحتلال، التي عرضت عليهم الإبعاد إلى خارج الوطن، وهو ما رفضه الأسرى كافة. الأسير أبو عكر وغالبية الأسرى لا يتعاطون مع أومر إدارة السجن بالخضوع للفحص الطبي، كما لا يتناولون المدعّمات، احتجاجاً على سياسة الاحتلال بحقّهم، بعد أن عزلهم في زنازين عدّة سجون متفرّقة، محاولاً الضغط عليهم بأساليب إبتزاز. بدوره أكد محامي هيئة شئون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، في تصريح صحفي: إنّ حكومة الاحتلال ترفع شعار "الموت أو الإبعاد" للأسرى المضربين، بينما تُواصل ابتزازهم ومساومتهم بوسائل غير أخلاقية وغير قانونية. قراقع أشار إلى أن عدد الأسرى المضربين في سجون الاحتلال وصل إلى 15 أسيراً، مضيفاً أن نطاق الإضراب يتّسع، وهناك تهديد من الأسرى بانضمام أعداد كبيرة حتى العاشر من الشهر المقبل، إذا لم تتوقف سلطات الاحتلال عن استمرار الاعتقال الإداري، وتجديد الاعتقال بطرق تعسفية وروتينية. وفي بيانٍ لها، أوضحت هيئة شئون الأسرى أن "ضغوطات شديدة تمارس على المعتقلين المضربين، لإجبارهم على وقف إضرابهم، ومن بين هذه الممارسات: عزلهم عن العالم الخارجي وعن بقية الأسرى، ونقلهم بشكل مستمر من سجن إلى آخر، وعرقلة زيارة المحامين لهم، وتجريدهم من كافة المقومات الإنسانية والمعيشية، وزجّهم في زنازين ضيقة وقذرة، وفي أقسام للسجناء الجنائيين". الأسرى المضربين عن الطعام، هم: نضال أبو عكر، وشادي معالي، ومنير أبو شرار، وبدر الرزة، وغسان زواهرة، وبلال الصيفي، ومعاذ أبو نصار، وعدي بيومي، ومحمد هوارين، ومعتصم رقباني، وأحمد عدوي، وأشرف الزغاري، وحسن الزغاري، وربيع جبريل، وسليمان سكافي. يُذكر أن أسرى الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، أضربوا يوم أمس الأول ليوم واحد، تضامناً مع رفاقهم الأسرى الإداريين وقامت مصلحة السجون بمعاقبتهم من خلال إغلاق غرفهم. ومن جهته أكّد فرع السجون في الجبهة الشعبية أنه ماضٍ في جدوله التصعيدي التضامني مع الأسرى الإداريين المضربين ضمن معركة #كسر_القيود مؤكدين أنهم "لن يتركوا رفاقهم يخوضوا المعركة وحدهم وأن عقوبات الإدارة الصهيونية وتهديداتها لن تجدي نفعاً معهم". ودعا فرع الجبهة في سجون الاحتلال إلى تصعيد الحراك التضامني مع الأسرى المضربين على كافة الأصعدة الجماهيرية والمؤسساتية، الدولية أو المحلية، مطالبين بحراك جماهيري واسع في الشارع لفضح ممارسات الاحتلال الظالمة ضد الأسرى بشكل عام والمضربين بشكل خاص. [/JUSTIFY]