هجمة وحشية متواصلة ضد أسرى الجبهة الشعبية، وفرع السجون يهدد "التصعيد بالتصعيد"

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY] أكدت مصادر مركز "حنظلة" للأسرى والمحررين في داخل السجون أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية قد صعدت إجراءاتها العقابية ضد أسرى الجبهة الشعبية بشكل كبير في مختلف المعتقلات والسجون. وأوضح مركز "حنظلة" خلال بيان صحفي أن إدارة السجون قد أقدمت على إغلاق كافة غرف الجبهة الشعبية في سجن رامون بالإضافة لفرض غرامات بمقدار 300 شيكل على كل أسرى الجبهة في السجن وقرار بحرمانهم من الزيارة لمدة شهر كامل. هذا وأكدت ذات المصادر لـ"حنظلة" ان ادارة مصلحة السجون تهدد بإجراء حملة تنقلات وعزل لكل قيادات منظمات الجبهة الشعبية في السجون بالإضافة للتهديد بعزل الرفيق القيادي في الجبهة الشعبية الأسير "وائل الجاغوب". من جانبه أكد فرع السجون في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لمركز "حنظلة" أن كل إجراءات مصلحة السجون لن تفلح في كسر عزيمة الرفاق على المضي قدماً في النضال لأجل إنهاء ملفي العزل والاعتقال الإداري وتنفيذ كافة الخطوات الاحتجاجية اللازمة ضد هذه الاجراءات بالإضافة لمجموعة الخطوات التصعيدية التي اقرها فرع السجون تضامناً مع الرفاق الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام ضمن معركة #كسر_القيود. وأضاف فرع السجون ان قيادة الجبهة قد اخذت على عاتقها مواجهة سياسة العزل واتخاذ خطوات تصعيدية اذا لم تغلق مصلحة السجون هذا الملف، وبشكل خاص ملف عزل الرفيق الأسير "بلال كايد" ممثل اسرى الجبهة الشعبية في سجن مجدو والذي تم نقله إلى عزل سجن عسقلان. وقد أكد فرع السجون في الجبهة الشعبية أن تصعيد إدارة السجون ضد الأسرى بشكل عام وأسرى الجبهة الشعبية بشكل خاص لن يقابل إلا بمزيد من التصعيد والخطوات النضالية، مؤكدين أن أي أسير سيتم عزله سيدخل مباشرة في إضراب مفتوح عن الطعام. هذا وأكدت قيادة الجبهة في السجون أن "إقدام الاحتلال على تنفيذ تهديداته بنقل كافة قيادات الجبهة الشعبية في السجون ومحاولة تفكيك منظمات الجبهة سيكون بمثابة تصعيد كبير وحماقة سيتم مجابهتها بخطوات تصعيدية غير مسبوقة". من جانبه أكد مركز "حنظلة" للأسرى والمحررين أن الاحتلال يصعد من إجراءاته القمعية بحق الأسرى بشكل عام وبحق أسرى الجبهة الشعبية بشكل خاص منذ بدء إضراب #كسر_القيود في محاولة لعزل قضية الأسرى المضربين عن باقي الحركة الأسيرة، وثني منظمات الجبهة الشعبية في السجون على تنفيذ برنامجهم الاحتجاجي التصاعدي. داعياً كافة المؤسسات الدولية وفي المقدمة منها الصليب الأحمر بضرورة تحمل مسؤولياتهم وتوفير الحماية اللازمة للأسرى من بطش الاحتلال وإدارة مصلحة السجون. كما توجه "حنظلة" بمناشدة لكافة المؤسسات الإعلامية لتسليط الضوء على قضية الأسرى وتحويلها لقضية رأي عام بشكل دائم ومستمر، مؤكداً أن إدارة السجون تسعى للاستفراد بالأسرى. [/JUSTIFY]