5 قتلى صهاينة بعمليات المقاومة خلال 2019

31 ديسمبر 2019

شهد عام 2019 استمرارًا لموجة عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة وقطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل، حيث نفذت المقاومة 22 عملية في الضفة المحتلة وقطاع غزة خلال العام، أدت لمقتل 5 صهاينة (جنديان و3 مغتصبين) وأصيب العشرات، إضافة للمئات من عمليات إلقاء الزجاجات الحارقة، والحجارة.

وحول توزيع العمليات التي قتل فيها صهاينة فقد قُتلت المغتصبة "أوري أنسباخر" في أحراش القدس المحتلة في السابع من شباط، إثر عملية طعن نفذها شابٌ من الخليل.

وفي السابع عشر من آذار تمكن الشهيد البطل عمر أبو ليلى من تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار على مفرق مغتصبة "أرائيل" قرب سلفيت، حيث قام بطعن الجندي "غال كيدان" واستولى على سلاحه وأطلق عليه النار بعدها من مسافة صفر، وواصل بعدها العملية فأطلق النار باتجاه الحاخام "أحيعاد اتينغار" فأرداه قتيلًا، ليكمل بعدها طريقه ويطلق النار باتجاه جندي آخر في مكان قريب ويصيبه بجراح خطيرة، وينسحب بعدها من المكان.

كما نفذت مجموعة فلسطينية في الثامن من آب الماضي عملية طعن استهدفت الجندي الصهيوني "دفير سوريك" قرب مغتصبة "مجدال عوز" بتجمع "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم فقتل في المكان، وعثر على جثته ملقاة على قارعة الطريق بعدها بساعات.

أما العملية الرابعة فقد نُفذت قرب عين ماء "بوبين" غربي رام الله عبر عبوة ناسفة تسببت بمقتل مغتصبة صهيونية "رينا شنراف" وإصابة والدها وشقيقها بجراح مختلفة عبر تفجير محكم.

وفي 24 مارس الماضي أصيب ضابطان صهيونيان بجراح مختلفة في عملية طعن داخل سجن النقب نفذها أسيران فلسطينيان.

كما أصيب ضابط وجنديان بجراح مختلفة في عملية نفذها مقاومٌ فلسطيني، شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، في الأول من آب الماضي واستشهد بعد اشتباك طويل مع جنود الاحتلال.

وفيما يتعلق بعدد المصابين في العمليات، فقد أصيب ما لا يقل عن 22 في 19 عملية هجومية بعضهم في حال الخطر.

وشهد العام الماضي 2018، مقتل 16 صهيونياً خلال عمليات للمقاومة، من بينهم 8 جنود و6 مغتصبين موزعة على عشرات العمليات في أنحاء فلسطين المحتلة.