الشعبية: قيادة السلطة تُعطّل ملف التحقيق في قضية اغتيال عمر النايف
26 فبراير 2020

توجه ناطقٌ باسم
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الضفة المحتلة بتحية العهد والوفاء إلى روح
رفيقها الشهيد القائد عمر النايف ، في الذكرى الرابعة لاغتياله في داخل
السفارة الفلسطينية في بلغاريا، مجدداً تعهد الشعبية بملاحقة ومحاسبة كل من سهّل
أو تواطأ أو تخاذل أو ساهم في اغتيال رفيقها الشهيد.
وحَمّل الناطق رئيس
السلطة الفلسطينية محمود عباس شخصياً المسؤولية الأولى عن تعطيل ملف
التحقيق في قضية الاغتيال، مؤكداً أن الشعبية دعت باستمرار إلى تشكيل لجنة وطنية
مهنية ولديها كافة الصلاحيات للتحقيق في ظروف اغتيال رفيقها الشهيد النايف دون
استجابة من السلطة، وذلك بعد أن توصلت إلى قناعة بأن لجنة التحقيق السابقة التي
شكلتها السلطة بعد حادثة الاغتيال مباشرة كانت شكلية، وهدفت إلى حرف الحقائق ومسار
التحقيق، والتغطية على تورط بعض المسؤولين الفلسطينيين في هذه الجريمة.
وأكّد الناطق على
مسؤولية أجهزة الأمن الصهيونية عن ارتكاب هذه الجريمة من خلال أدوات فلسطينية
عميلة، من داخل أو خارج السفارة، مما لا يعفي القيادة الفلسطينية من مسؤوليتها في
فتح ملف التحقيق.
وجدد الناطق دعوته
إلى إقالة كلٍّ من السفير أحمد المذبوح ووزير خارجية السلطة رياض المالكي وكل
المسؤولين الأمنيّين الذين ثبت أن تعاملوا سلبياً وبطريقة مشبوهة مع الرفيق الشهيد
أثناء مكوثه داخل السفارة، التي كان من المفترض أن يتم توفير حماية كاملة للرفيق
داخلها.
وختم الناطق بيانه مؤكداً على أن دماء الرفيق القائد عمر النايف لن تذهب هدراً، ولن يطويها النسيان مهما طال الزمن.