18 عام على الملحمة البطولية التي نفذها الإستشهادي رماحة بمغتصبة ايتمار

21 يونيو 2020

يصادف اليوم الذكرى الثامنة عشر لإستشهاد الرفيق المقاتل إياد رماحة منفذ عملية إيتمار البطولية .

ولد الرفيق إياد في مخيم عين بيت الماء أحد مخيمات اللجوء الفلسطيني في مدينة نابلس وكان ترتيب الشهيد الثالث بين اخوته. كان من الرفاق الذين انخرطوا في صفوف العمل النضالي البطولي ، مؤمناً بقضية شعبه القومية والوطنية ، وبالكفاح المسلح وحرب الشعب طويلة الأمد اسلوباً لتحرير الأرض المغتصبة .

كان شهيدنا طالباً في الثانوية العامة، وبتاريخ 21/6/2002 يوم تنفيذ عمليته الاستشهادية البطولية وبعد تقديمه لامتحان اللغة الإنجليزية عاد إلي بيته وتناول طعامه الأخير وخرج مودعاً أركان بيته وأسرته.

كان شهيدنا محباً لأهله واخوته صدوقاً مع اصدقائه وفياً صلباً ترى الخشونه والرجولة في عيونه وتصرفاته في المواقف الجاده وترى الحنية والمحبة في تعامله مع من حوله. وقد كانت مقولته التي يرددها دائماً (( أن نموت على هذه الأرض رجالاً خير من أن نحيا عليها جبناء )) ، فقد كان شديد الحب لوطنه وأرضه التي رواها بدمائه هو ورفاقه من الشهداء ، وقد كان نشيطاً في المجالات الاجتماعية والوطنية في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعده في مخيمه الذي احبه وحزن على فراقه.

استشهد رفيقنا البطل إياد في عملية استشهادية أوقعت 5 قتلى والعديد من الجرحى في صفوف العدو الغاصب، إثر اقتحام مغتصبة ايتمار جنوبي مدينة نابلس .

ويقول احد الضباط في وحدة  المستعربين  ان رفيقنا كان مستميتا على القتال، اطلق النار بقوة، كما هاجمهم بالقنابل اليدوية.

ويقول ضابط اخر ان بندقيته تفتت في يده عندما واجه رفيقنا الاستشهادي واطلق النار عليه بقوة واصاب الرصاص بندقيته، لافتا ان القتال كان من مسافة قريبة جدا، وانهم اخذوا وقتا طويلا حتى تمكنوا منه.


عهدا يا رفيقنا أن نكمل الطريق حتى الحرية والعودة