18 عامًا على عملية الاستشهادي "شادي نصار" أول استشهادي من مدينة نابلس
07 مارس 2021

نوع العملية: استشهادية
مكان العملية:
مغتصبة آرئيل
تاريخ العملية: 7/3/2003
خسائر العدو: مقتل صهيونين وإصابة 10
آخرين
جاءت العملية لتؤكد
أن كل الحواجز والإجراءات الأمنية التي يبتدعها الصهاينة كل يوم لن تمنع مقاتلي
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الأبطال من الوصول إلى قلب العمق الصهيوني ليزرعوا
الموت والرعب في قلوب القتلة الغاصبين حتى يرحلوا عن آخر ذرة تراب من أرض فلسطين
الحبيبة.
ولد الرفيق الشهيد
شادي نصار بتاريخ 14/8/1978، عاش وترعرع بين أزقة وشوارع قريته مادما – نابلس.
شهد بعيناه بطش
المحتلين وقطعان المستوطنين، فكان يمطرهم بوابل من المولوتوف والحجارة مستهدفاً
مغتصبي الأرض الفلسطينية على الطريق الالتفافي القريب من القرية.
التحق الشهيد شادي
بصفوف الثورة الفلسطينية من خلال فصيل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قرية مادما
الصامدة، فكان رفيقاً مخلصاً لقضية شعبه ووطنه، ثوريا كجيفارا ، صادقاً مع شعبه
كصدق كنفاني ، موفياً للعهد والوعد كالراعي ، مع رفاقه ووطنه .. كان صامتاً صامداً
عنيداً في إصراره على مواجهة المحتلين.
استشهد بعد تنفيذه
عمليته الاستشهادية بتاريخ 7/3/2003 في مغتصبة آرئيل المقامة على الأراضي العربية
الفلسطينية، حيث فجر جسده الطاهر في قطعان المستوطنين ما أدى إلى مقتل صهيونين وإصابة
أكثر من 10 منهم حسبما اعترفت وسائل إعلام العدو.
باستشهاده أصبح أول
استشهادي من منطقة نابلس وثالث استشهادي خلال انتفاضة الأقصى والاستقلال بعد
رفيقيه البطلين فؤاد أبو سرية وصادق عبد الحافظ.
بعمله البطولي الاستشهادي أكد لكل أحرار العالم اما نكون أو لا نكون حيث طرز خريطة الوطن بالدم ورسم لنا طريق الحزب طريق الثوره والاستشهاد ليتوحد مع الشهداء والوطن ولم يرحل .