13 عاماً على معركة "دفع الثمن" .. المقاومة تتعاظم

01 مايو 2021

ردا على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، نفذ أبطالنا الميامين في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى عملية واسعة ضد الاحتلال الصهيوني لقنته من خلالها درسا لم ولن ينساه.

معركة بطولية خاضها رفاقنا بكل بسالة وعنفوان ثوري إلى جانب قوى المقاومة الفلسطينية، وبامكانات عسكرية متواضعة.

أطلق رفاقنا عليها اسم "معركة دفع الثمن" وتم خلالها تنفيذ عمليات عسكرية متنوعة منها القصف بالهاون والقذائف الصاروخية وتفجير العبوات وقنص الجنود والاشتباكات بمختلف الأسلحة، والتصدي لقوات الاحتلال أثناء اجتياحها مناطق في شمال غزة.

وإليكم حصاد كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في معركة "دفع الثمن" البطولية التي استمرت لقرابة أربعة شهور من (1-1 إلى 30-4) عام 2008 :

- تم إطلاق 672 صاروخ وقذيفة على المستوطنات و البلدات و المواقع الصهيونية .

- استهداف مواقع و تجمعات للقوات الصهيونية و آلياتها و القوات الخاصة بعشرات قذائف الهاون و الآر بي جي.

- تنفيذ 16عملية قنص أصابت الجنود بشكل مباشر.

- تفجير22عبوة أرضية أصابت القوات الصهيونية بشكل مباشر ،واستهداف 9 آليات بقذائف مضادة للدروع .

رغم تواضع إمكانات المقاومة آنذاك، إلا أن الضربات التي وجهتها لكيان الاحتلال كانت قوية وذو تأثير كبير على قادة الاحتلال وجبهتهم الداخلية.

وإذ نستذكر اليوم بطولات رفاقنا في معركة "دفع الثمن" نؤكد على أن المقاومة مستمرة في وجه بني صهيون وأننا في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى لن نسمح للاحتلال أن يتمادى في جرائمه بحق شعبنا وسنكون دائما له بالمرصاد.

ونؤكد اليوم على أن قوة المقاومة قد تضاعفت في السنوات الأخيرة وتمتلك إمكانات أفضل بكثير من السابق ما جعل أذرع المقاومة اليوم تفرض معادلات قتال مع العدو لا يجرأ الأخير على أن يغيرها.

نطمئن شعبنا بأننا بخير ونواصل العمل ليل نهار في تطوير الإمكانات العسكرية و التجهيز لمعركة التحرير التي نراها قريبة حتما وسينال شعبنا من ورائها حريته واستقلاله.