كتائب أبو علي مصطفى: أي مساس بأهلنا في بطن الهوى والشيخ جراح سيكون ثمنه جحيماً في قلب الكيان

03 يونيو 2021

أكّدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ، على أنّ فلسطين من بحرها لنهرها وحدة جغرافية وكفاحية، محذرة العدو من أن أي مساس بأهلنا في بطن الهوى والشيخ جراح سيكون ثمنه جحيماً في قلب كيانهم المزعوم.

في كلمة لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وجه الرفيق المقاتل "أبو منصور" التحية الثورية للشهداء في ضفة الإباء، وفي مقدمهم الشهداء شريف سليمان، حسام عصايرة، مالك حمدان، يوسف مهدي نواصرة، والشهيد المقاتل في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى من فرسان المدفعية الشهيد عبد العزيز أبو طعيمة، وللشهيد الرفيق رائد حمد، ولشهداء معركة سيف القدس القادة باسم عيسى وحسام أبو هربيد والدكتور جمال زبدة ولشهيد أم الفحم محمد كيوان، والشهيد اللبناني محمد الطحان، ولكافة شهدائنا الذين قضوا على درب الحرية والاستقلال والذين كان آخرهم الشهيد الملثم المشتبك فادي وشحة الذي استشهد صباح اليوم متأثراً بإصابته.

وتوعد أبو منصور العدو الصهيوني قائلاً "سنجعل من كل حجر من حجارة القدس يحاول العدو الاستيلاء عليها، حجراً كعين بوبين والعدو يخبره جيداً بأشلاء مستوطنيه لغماً يتفجر تحت أقدام الغزاة، ومن كل بيت يحاول العدو الاستيلاء عليه مدرسة ثورية يرتادها ويتخرج منها بهاء عليان وعلاء أبو جمل، ومن كل حجر تجهز عليه آلة العدو مقلاعاً ثورياً يقتلع إرهاب قطعان المستوطنين"..

وأكد أبو منصور خلال كلمته على أن فلسطين من بحرها لنهرها وحدة جغرافية وكفاحية، محذراً العدو من أن أي مساس بأهلنا في بطن الهوى والشيخ جراح سيكون ثمنه جحيماً في قلب كيانهم المزعوم.

على صعيد آخر وجه أبو منصور تحيةً للجمهورية الإسلامية في إيران ولمحور المقاومة، الذي كان له دور كبير في الإعداد والتجهيز والتدريب وتعزيز وتطوير الخبرات العسكرية.

وفي ختام كلمته أشاد أبو منصور بصمود شعبنا الفلسطيني الذي يراكم الخطوات على طريق التحرير والعودة، متعهداً بمواصلة تشريع البنادق والمدافع حتى تحرير كل شبر من ثرى الوطن المحتل.