19 عام على الملحمة البطولية التي نفذها الإستشهادي رماحة بمغتصبة ايتمار

21 يونيو 2021

يصادف اليوم الذكرى التاسعة عشر لإستشهاد الرفيق المقاتل إياد رماحة منفذ عملية إيتمار البطولية .

ولد الرفيق إياد في مخيم عين بيت الماء أحد مخيمات اللجوء الفلسطيني في مدينة نابلس وكان ترتيب الشهيد الثالث بين إخوته. كان من الرفاق الذين انخرطوا في صفوف العمل النضالي البطولي ، مؤمناً بقضية شعبه القومية والوطنية ، وبالكفاح المسلح وحرب الشعب طويلة الأمد أسلوبا لتحرير الأرض المغتصبة .

كان شهيدنا طالباً في الثانوية العامة، وبتاريخ 21/6/2002 يوم تنفيذ عمليته الاستشهادية البطولية وبعد تقديمه لامتحان اللغة الإنجليزية عاد إلي بيته وتناول طعامه الأخير وخرج مودعاً أركان بيته وأسرته.

كان شهيدنا محباً لأهله وإخوته صدوقاً مع أصدقائه وفياً صلباً ترى الخشونه والرجولة في عيونه وتصرفاته في المواقف الجادة وترى الحنية والمحبة في تعامله مع من حوله. وقد كانت مقولته التي يرددها دائماً (( أن نموت على هذه الأرض رجالاً خير من أن نحيا عليها جبناء )) ، فقد كان شديد الحب لوطنه وأرضه التي رواها بدمائه هو ورفاقه من الشهداء ، وقد كان نشيطاً في المجالات الاجتماعية والوطنية في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة في مخيمه الذي أحبه وحزن على فراقه.

استشهد رفيقنا البطل إياد في عملية استشهادية أوقعت 5 قتلى والعديد من الجرحى في صفوف العدو الغاصب، إثر اقتحام مغتصبة ايتمار جنوبي مدينة نابلس .

ويقول احد الضباط في وحدة  المستعربين  ان رفيقنا كان مستميتا على القتال، أطلق النار بقوة، كما هاجمهم بالقنابل اليدوية.

ويقول ضابط أخر إن بندقيته تفتت في يده عندما واجه رفيقنا الاستشهادي وأطلق النار عليه بقوة وأصاب الرصاص بندقيته، لافتا إن القتال كان من مسافة قريبة جدا، وإنهم اخذوا وقتا طويلا حتى تمكنوا منه.

 

عهدا يا رفيقنا أن نكمل الطريق حتى الحرية والعودة