مزهر : المقاومة خيار استراتيجي لا يمكن المساومة عليه
17 أكتوبر 2021

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر ان عملية اغتيال وزير السياحة الصهيوني رحبعام زئيفي في السابع عشر من أكتوبر ضربت منظومة أمن الاحتلال في مقتل كما حدث في العمل المميز للمقاومة في غزة خلال معركة سيف القدس التي خاضتها كتائب أبو علي مصطفى ومعها المقاومة وجمعت جماهير شعبنا كلها في الداخل والشتات حول فصائل المقاومة باعتبارها درع الوطن وسيفه”.
ووصف مزهر خلال حديثه لبرنامج # نبض_البلد عبر إذاعة صوت الشعب، اليوم الأحد، ان عملية السابع عشر من أكتوبر من أكبر عمليات عملية الاغتيال التي ينفذها فصيل فلسطيني رداً على اغتيال الاحتلال الأمين العام للجبهة أبو علي مصطفى.
وتابع: “عملية 17 أكتوبر ضربت منظومة أمن الاحتلال في مقتل زئيفي وكذلك العمل المميز للمقاومة في غزة خلال معركة سيف القدس التي خاضتها كتائب أبو علي مصطفى ومعها المقاومة وجمعت جماهير شعبنا كلها في الداخل والشتات حول المقاومة باعتبارها درع الوطن وسيفه”.
وأكد أنه في هذه الذكرى الخالدة بأثرها لن نتخلى عن رفاقنا الأبطال منفذين عملية اغتيال زئيفي على رأسهم الأمين العام أحمد سعدات، ولن نتخلى عن خيار المقاومة الذين من خلالها سنصل لفلسطين ولن نقايض عليه”.
وحول ملف الأسرى على أن الجبهة لن تسمح للعدو بالاستفراد في الأسرى وفي مقدمتهم أبطال حركة الجهاد الإسلامي، والرفاق الأسرى الذين أكدوا على أنهم سيكونون جزءًا أساسيًا من معركة الحرية في السجون.
وأضاف: “الوفاء للأبطال منفذين عملية اغتيال زئيفي سيكون بمواصلة خيار المقاومة باعتباره الأنجح والطريق الذي يصل لتحرير فلسطين، ولن نساوم على حقوق شعبنا ولن نتخلى عن تحرير فلسطين من البحر إلى النهر”.
وأشار إلى أن قدرة الجبهة على ملاحقة العدو الصهيوني واضحة، وهي عصية على الكسر والتطويع وستبقى شامخة حتى دحر الاحتلال عن أرض فلسطين، موضحًا أن الجبهة تسوق علاقتها مع الفصائل الفلسطينية تحت شعار “وحدة نقض وحدة، وحدة صراع وحدة”.
وشدد على مواصلة العمل المشترك مع الفصائل حتى دحر الاحتلال برغم من وجود بعض التجاذبان على مبدأ تصويب الخطأ، منوهًا إلى أنه سيتم عقد لقاءات سياسية مع فتح وحماس لمناقشة العديد من الملفات التي تستهدف القضية الفلسطينية.
وأوضح أن “كل محاولات العدو بتذويب الهوية الوطنية في الارضي المحتلة عام 1948 فشلت بعد معركة سيف القدس”.
وعن لقاءات الفصائل الأخيرة في القاهرة، كشف مزهرعن الملفات التي ناقشها وفد الشعبية خلال زيارته الأخيرة للعاصمة المصرية القاهرة وعقده لقاءات مع المسؤولين المصريين، إن الشعبية ناقشت ملف الممنوعين من السفر وأصحاب الجوازات المصفرة وتلقوا وعودات من المصريين بالنظر فيها.
وأشار إلى تأكيد وزير المخابرات المصرية عن استعداده لتذليل العقبات، وهناك وعد من الاشقاء بمصر ببشائر وتسهيلات تخفف المعاناة في غزة خلال أسابيع محدودة.
ونوه مزهر لمطالبتهم المصريين برفع أي قيود عن ملف إعمار القطاع، إضافة الى تزويد القطاع بالتيار الكهربائي من المحطة الرئيسية في العريش من أجل تخفيف معاناة الكهرباء.
وعن المصالحة، كشف مزهر عن نية الجبيهة عقد لقاءات سياسية مع “فتح و حماس” لمناقشة العديد من الملفات التي تستهدف القضية الفلسطينية في القريب العاجل.