الغرفة المشتركة: خيار المقاومة باق وسيف القدس لن يغمد
22 مايو 2022

أكدت الغرفة المشتركة
لفصائل المقاومة الفلسطينية على أن خيار المقاومة والجهاد باق ما بقي الاحتلال،
وأن سيف القدس لن يغمد وسيكون حاضراً عند حسن ظن شعبنا.
وقالت الغرفة
المشتركة في بيان عسكري خلال مؤتمر وطني الأحد، في الذكرى السنوية الأولى لمعركة
سيف القدس البطولية: "لن ينجح العدو مهما فعل بفصل الجغرافيا الفلسطينية،
والاستفراد بأهلنا ومقدساتنا"، مشددة على وحدة الساحات وعلى قدسية الدم
الفلسطيني أينما وجد في غزة والضفة والقدس والشتات.
وأضافت الغرفة: بأن
الفعل البطولي الذي أرسته سيف القدس منذ اللحظة الأولى للمعركة شكّل حالة من
اللحمة الميدانية والوطنية غير المسبوقة، والتي جعلت العدو لأول مرة يقف عاجزاً عن
إيقاف نار المواجهة التي اشتعلت في كافة الميادين.
وأشارت إلى أن
ممارسات العدو وانتهاكاته المستمرة في كافة المدن المحتلة والقدس على وجه الخصوص،
وما يجري فيها من انتهاكات مستمرة فضلاً عن الدعوات الساقطة لاقتحام المسجد الأقصى
عبر مسيرة الأعلام المزمع إجراؤها بعد أسبوع من الآن كلها أسباب تدفع المقاومة
للوقوف عندها بكل حزم وإصرار، لمساسها الواضح بمنجزات سيف القدس.
وأكدت الغرفة بأن
الشعب الفلسطيني لن يسمح بالمطلق بكسر قواعد الاشتباك والعودة إلى مربع
الاستفزازات الذي قالت المقاومة كلمتها فيه بكل قوة.
وقالت الغرفة:"
إن المقاومة الفلسطينية بمعركة سيف القدس وضعت علامة فارقة في عمر كيان العدو،
الذي بدأ اليوم يتحسس سنوات عمره ويعد السنوات وما تبقى منها، وأضحى يعيش هاجس
الوجود والزوال في كل يوم، أمام ما تركه مجاهدونا من بصمات دامغة في الميدان، إذ
يقف اليوم عدونا يحسب ألف حساب لأية مواجهة مع قطاع غزة المحاصر إلا من الإرادة
والتصميم على استعادة كل شبر في فلسطين وتحرير الإنسان والأرض والمقدسات".
ودعت الغرفة المشتركة
في ختام بيانها إلى تضافر كافة جهود الشعوب وقوى المقاومة الحية في المنطقة،
والاستعداد لمعركة التحرير التي نعيد فيها لفلسطيننا ولقدسنا ولأسرانا ولشعبنا
الحرية والكرامة.
وحيّت الغرفة
المشتركة "شهداء وجرحى ومجاهدي معركة سيف القدس، وأسرانا الأبطال
الميامين"، متعهدة بـ"الثبات على خط الجهاد والمقاومة والكفاح والنضال
حتى النصر والتحرير".