نزول ملايين المصرين للميادين مطالبين بتنحي مرسي و "تمرد" تلقي البيان الأول للثورة.. وتمهل "مرسي" 48 ساعة للتنحي

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]في مشهد لم تشهده مصر من قبل ، و بعد نزول الملايين من الشعب المصري في ميادين و ساحات و شوارع مصر معارضين لحكم مرسي و الاخوان و مطالبين بتنحيه الرئيس و انتخابات رئاسية مبكرة ، أعلن ممثلو حملة "تمرد" ما أسموه البيان الأول للثورة، من منصة اعتصام قصر الاتحادية. وقالت الحملة إنها تتحدث باسم "أكثر من 22 مليون مواطن مصري وقعوا على استمارة سحب الثقة"، معلنة أن أن "محمد محمد مرسي عيسى العياط لم يعد رئيسا شرعيا لجمهورية مصر العربية". وأكدت الحملة أن الشعب المصري "يطلب من أعمدة مؤسسات الدولة الجيش والشرطة والقضاء أن ينحازوا بشكل واضح إلى الإرادة الشعبية، المتمثلة في احتشاد الجمعية العمومية للشعب المصري في ميدان التحرير والاتحادية، وكافة ميادين التحرير بجميع المحافظات"، مشيرة إلى أن الاعتصام سيستمر في التحرير والاتحادية وكل الميادين، ومؤكدة الالتزام بالسلمية التامة، لأن "الدم المصري كله حرام، ولن نسمح لأحد أو تنظيم أو جماعة إرهابية بأن يجر وطننا الغالي إلى حرب أهلية". وأوضح ممثلو الحملة أنه "لم يعد بالإمكان القبول بأي حل وسط، ولا بديل عن الإنهاء السلمي لسلطة الإخوان المتمثلة في مندوب مكتب الإرشاد محمد مرسي بقصر الاتحادية، والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة"، وأمهلوا الرئيس موعدا أقصاه الخامسة من مساء الثلاثاء المقبل الثاني من يوليو، ليغادر السلطة حتى تتمكن مؤسسات الدولة من الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وإلا فإن الجمعية العمومية للشعب المصري ستدعو إلى الاحتشاد في كل ميادين مصر مع الزحف إلى قصر القبة، مشددة على أن موعد الخامسة من مساء الثلاثاء يعتبر "بداية الدعوة لعصيان مدني شامل، من أجل تنفيذ إرادة الشعب المصري".[/JUSTIFY]