
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تنعى الرفيق القائد العسكري حسين الهباش "فيليب"
07 فبراير 2021
بكل
اعتزاز بمسيرته الكفاحية ، تنعي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين ، شهيد الجبهة والوطن وأحد أبرز قادتها العسكريين القائد
الوطني الرفيق /حسين الهباش" أبو العبد" صاحب الاسم الحركي
"فيليب" ، الذي رحل عنا اليوم إلى علياء المجد بعد تاريخ حافل من
التضحيات ومقارعة الاحتلال، كان نداً للأعداء ، كتب صفحات ناصعة في تاريخ الجبهة
والثورة ببطولاته التي يشهد لها الجميع والتي جسد فيها أعظم ملاحم البطولة والفداء
والشجاعة والإقدام، والتي على إثرها أصيب مرات عديدة من بينها إصابة خطيرة بالعمود
الفقري.
إن
الكتائب وهي تودع اليوم رفيقها المناضل أبو العبد تتقدم لعموم شعبنا ومناضليه
ولعائلته ورفاقه ومحبيه بالتعزية والمواساة برحيله، الذي شكل خسارة كبيرة لفلسطين
والقضية التي دافع عنها بشراسة وعنفوان ثوري طوال حياته.
السيرة الذاتية للرفيق:
• من مواليد 10/5/1950.
• لاجئ فلسطين عانى من مرارة التشرد
واللجوء، وتنحدر أصوله من قرية الجورة.
• التحق بقوات الثورة الفلسطينية من خلال
الجبهة الشعبية منذ عام 1969 متفرغاً في الفرع الخارجي لها.
• عمل في بيروت في العديد من الوحدات
القتالية للجبهة والثورة الفلسطينية.
• تلقى العديد من الدورات العسكرية من بينها
دورة مقاتل وصاعقة ومدفعية صاروخية في الكلية العسكرية الفلسطينية عام 1978ن
والتحاقه في مدرسة الدفاع الجوي عام 1976.
• تم فرزه لدورة الكلية العسكرية الفلسطينية
وتخرج منها عام 1978، ثم عمل في الكلية العسكرية للجبهة في بيروت، وتلقيه دورة
قادة مدفعية صاروخية في موسكو.
• استلم سلاح المدفعية الصاروخية للجبهة في
لبنان حتى عام 1982.
• عمل في العمليات المركزية للجبهة حتى
عودته إلى غزة عام 1994، وعمله في الشرطة المدنية الفلسطينية.
• حاصل على ليسانس في الآداب من جامعة بيروت
عام 1978.
• بعد عودته لغزة عام 1994، واصل نضاله في
صفوف الجبهة، متنقلاً بين هيئاتها المختلفة، منخرطاً في مختلف الأنشطة والفعاليات
الجبهاوية والوطنية المختلفة حتى رحيله، حيث لم يغادر ساحة النضال حتى آخر نفس في
حياته.
• من أبرز قيادات الجبهة والقيادات الوطنية
والشخصيات الاعتبارية ولجان الإصلاح في المحافظة الوسطى.
• كان رفيقاً متواضعاً وإنسانياً كبيراً
ومعطاءاً ووحدوياً، منتمياً إلى قضايا شعبه إلى أبعد الحدود، ويمتلك ثقافة سياسية
وعسكرية كبيرة.
نحن
لا نرثي أبطالنا بل نخلدهم ونعاهدهم أن نبقى الأوفياء لهم وللثورة حتى تحقيق أهداف
شعبنا بالعودة والتحرير ودحر الاحتلال.
فعهداً
لك رفيقنا أبو العبد أن نكون الأوفياء ونصون الأمانة وأن نبقى على ذات الدرب
ومواصلة المقاومة حتى الانتصار
المجد للشهداء والانتصار للمقاومة
وشعبنا
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى