مزهر: أولوياتنا في ضوء التكليف الجديد إعادة الاعتبار للجبهة ولصلابتها التنظيمية
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها فى قطاع غزة جميل مزهر التكليف الجديد له في الجبهة الشعبية هو تكليف وليس تشريف، وهو يضاعف حجم المسئولية الملقاة عليه باتجاه مواصلة العمل الدءوب والمستمر من أجل تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني على طريق الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وعبّر مزهر في حديث لإذاعة صوت الشعب عن افتخاره الشديد بهذه الثقة التي تم إيلائها له، وأن يكون عند حسن ظن من منحوه هذه الثقة وعلى قدر هذه المسئولية ، مؤكداً أن أهم أولوياته على المستوي الداخلي هو استمرار البناء الحزبي والتنظيمي بما يعيد الاعتبار لقيم التنظيم أمام كادرات وأعضاء الجبهة الشعبية ، ولصلابة التنظيم وعلاقته بالجماهير للدفاع عنها وعن حقوقها وتطلعاتها وطموحاتها. وقال مزهر "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صاحبة ارث نضالي طويل وقدمّت تضحيات كبيرة على طريق العودة والحرية والاستقلال، وسنكون نحن جنوداً لها وللوطن وأوفياء للشهداء وسنكون على قدر هذه المسئولية في مواصلة النضال والطريق من أجل تحقيق الأهداف التي ناضلوا واستشهدوا في سبيلها ومن أجلها، وسنكون أوفياء لتضحيات الأسري وعذاباتهم الأبطال وفي مقدمتهم الرفيق الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات الصامد في وجه كل الممارسات العنصرية والفاشية من قبل دولة الاحتلال وحكومة المستوطنين". وانتقد مزهر بشدة لقاء الرئيس محمود عباس بمقره برام الله مع عدد من الطلبة الإسرائيليين، مؤكداً أن الجبهة ترفض إطلاقاً هذه اللقاءات التطبيعية الممنهجة، وتعتر ها تنازلات مجانية لدولة الاحتلال والمجتمع الإسرائيلي المتطرف. وقال مزهر "لا جدوى من هذه اللقاءات لأنها تجمّل وجه الاحتلال الإرهابي وتوجه صفعة لكل المحاولات والنشاطات والفعاليات من أجل عزل دولة الاحتلال التي تمارس القتل بحق أبناء شعبنا وتواصل عملية الاستيطان في مدينة القدس والضفة المحتلة ، وتواصل عدوانها على قطاع غزة وحصارها الظالم المفروض منذ سنوات عليه". وطالب مزهر بمواصلة الجهد من أجل عزل دولة الاحتلال ومواصلة الحملات الدبلوماسية والسياسية لمقاطعة دولة الاحتلال ولمناهضة التطبيع الأكاديمي والتجاري معها.[/JUSTIFY]