عبدالعال: نرفض تحويل حقنا بالعودة الى صفقة تجارية

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]أقام الحزب الشيوعي البرازيلي، والاتجاه الماركسي في حزب العمال الحاكم، وحركة بلا أرض، ندوة حوارية سياسية حاشدة في مركز اتحاد النقابات العمالية في مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية، أدارت الندوة مسؤولة لجنة دعم فلسطين الرفيقة ستيلا، واختتم الحديث فيها القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان الرفيق مروان عبد العال. وقد رحّب الأمين العام للحزب الشيوعي البرازيلي الرفيق ايفان بينارو بالرفيق عبدالعال، حيث قال: أنه كان قد التقى الرفيق مروان عبد العال في بيروت منذ سنوات، وأن للحزب علاقات مبدئية بالجبهة الشعبية بوصفها قوة يسارية تواجه الامبريالية، وان التراجيديا الفلسطينية لا مثيل لها لذلك يفتخر الحزب بدعمه لنضال الشعب الفلسطيني. ثم تحدث الرفيق مارسلو ادوارن، عن حركة بلا أرض، الذي ذكّر بدعم الحركة للمزارعين الفلسطينين ضد الاحتلال والاستيطان على أرض فلسطين، لأنهم يعتبرون الشعب الفلسطيني مدرسة كفاحية يتعلمون منها. تلاه الرفيق لويس بيكاور، عن الجناح الماركسي في حزب العمال الحاكم، الذي اعتبر اسرائيل أكبر كارثة على الإنسانية، وأن الشعب الفلسطيني لا يقتل يوم بعد يوم بل كل يوم. وأن الأحزاب القديمة صارت تعتبر اسرائيل أمر واقع وهذا يعتبر مشاركة بالجريمة. وتحدث باسم الحزب الشيوعي اللبناني في البرازيل الرفيق جورج الحاج، مؤكداً على وحدة الرؤية مع الجبهة ووحدة المصير مع الشعب الفلسطيني، محذراً من الاختراقات الصهيونية العسكرية والاقتصادية لدول أميركا اللاتينية. واختتم الرفيق مروان عبد العال الندوة بجملة مواقف، تناول مواقف الجبهة من الأوضاع التي تعيشها المنطقة، مؤكداً أن الجبهة لا تخاف من التغيير ولكنها تخاف عليه، حتى لا يتحول إلى ثورة مضادة. وفي معرض الحديث عن تطورات الساحة الفلسطينية، حذّر من التمهيد التطبيعي الذي يجري تطبيقه كأساس للمسار السياسي وفق خطة كيري، جنباً إلى جنب مع المسار الأمني والإقتصادي، وان التجربة الأمريكية من أوسلو الأول الذي ولد مشوهاً فإن أوسلو الثاني الذي جعل كيري قابلة قانونية لتوليده ليس إلا الوجه المسخ للدولة المزعومة والنقيض للحرية والاستقلال، ويحوّل حق العودة إلى صفقة تجارية، والإدارة المتبجحة بالحرية تكشف اليوم عن حقيقتها باستعباد الشعوب ونيتها بوضع الشعب الفلسطيني في معازل عنصرية، فشكل الدولة الموعودة لا يعرف التاريخ مثيل لها. وطالب باستراتيجية بديلة قبل أن تكون نقيضة، تستعيد مضمون الصراع وتستند إلى عوامل القوة المرتقبة والمستقبلية محلياً وإقليمياً ودولياً. وختاماً شهدت الندوة حواراً متشعباً حول القضية الفلسطينية ودور اليسار محلياً وأممياً. المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فرع لبنان 20/2/2014 [/JUSTIFY]