القوى بغزة تدين استمرار الاعتقالات السياسية وتدعو لوقف التنسيق الأمني
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]عقدت القوى الوطنية والإسلامية في مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بغزة اجتماعاً خاصاً كرسته لمناقشة اتساع حملة الاعتقالات التي طالت في الآونة الأخيرة عدداً من المناضلين الفلسطينيين من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية. ورأت في ذلك استمراراً للتنسيق الأمني مع أجهزة الأمن الإسرائيلية، التي تهدف من وراء ذلك إلى منع شعبنا الفلسطيني من مقاومة الاحتلال وقواته التي تعمل على تكريس احتلالها للأراضي الفلسطينية، واستكمال المشروع الصهيوني عليها، وتأتي هذه الاعتقالات في ظل اتساع موجة الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا، كما وتتزامن مع حملة الضغوط والابتزاز الأمريكية لمحاولة فرض ما يُسمى باتفاق الإطار الذي ينتقص من حقوق شعبنا الوطنية. إن القوى الوطنية والإسلامية إذ تدين قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية بهذا الدور، وتعتبره يمس بمتطلبات تحقيق برنامجنا الوطني ويعرّض العلاقات الوطنية للإرباك مما يستوجب تجميع الطاقات والتوحد في مواجهة الاحتلال ومقاومته. وعليه، فإننا ندعو الرئيس أبو مازن لوقف هذه الإجراءات فوراً، كما ندعو لوقف التنسيق الأمني وأية التزامات في هذا المجال. ملاحظة: تم إقرار هذا البيان بغياب حركة فتح، وتحفظ الجبهة العربية الفلسطينية، ورفضاً من جبهة النضال الشعبي, القوى الوطنية والإسلامية قطاع غزة 27-3-2014[/JUSTIFY]