الشعبية في غزة تحي ذكري يوم الأرض بمسيرة وحملة تشجير شرقي المدينة
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]بمناسبة ذكرى يوم الارض الخالدة " أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمحافظة غزة ذكري يوم الارض من خلال حملة تشجير " شجرة زيتون " شرق مدينة غزة بالقرب من السياج الفاصل بين حدود قطاع غزة وأراضينا المحتلة عام 48 ، شرقي غزة "أراضي ملكة "، حيث وضعت في كل شتلة من الشتلات مدينة وقرية من فلسطين. حيث تقدم المسيرة الجماهيرية الحاشدة عدد كبير من قيادات وكوادر الجبهة في محافظة غزة وعلي راسهم الرفيق عضو قيادة فرع الجبهة ومسئول محافظة غزة الرفيق سمير بكر، حيث رفعوا أعلام فلسطين ورايات الجبهة وصور قادة الجبهة الشعبية، والمدن والقرى الفلسطينية في إشارة إلى التأكيد على حق العودة. وفي كلمة الجبهة الشعبية قال الرفيق شادي احمد عضو قيادة محافظة غزة ، " لم تكن هبة شعبنا في مناطق الـ48 في الثلاثين من آذار عام 1976 مجرد دفاع فقط عن مصادرة آلاف الدونمات من أراضي عرابة وسخنين ودير حنا، بل أيضاً كانت تعبيراً عن الوعي الجمعي لشعبنا بمخاطر المشروع الصهيوني على كل الأرض الفلسطينية، ودفاعاً عنها وعن حق العيش عليها". وأضاف: " تتجسد ذات المعاني بإحياء شعبنا في كل أماكن تواجده لهذه الذكرى تمسكاً بحقه التاريخي في أرض فلسطين باعتبارها أرض الآباء والأجداد، وباعتباره وريث كل الحضارات التي مرّت عليها والتي لن يغير من حقيقتها الاعتراف بدولة الاحتلال، أو محاولات تغيير الوعي حول ملكيّتها من خلال المستوطنات، أو تغيير الإشارات على الطرق وتسميات المدن والقرى الفلسطينية بأسماء عبرية وغيرها من الإجراءات" كما دعا الرفيق احمد في هذا اليوم، إلى حماية أرضنا، ورفض الانقسام ومقاومته وتحقيق الوحدة الوطنية، والضغط من أجل وقف المفاوضات التي يجري في ظلها استباحة شاملة واغتصاب متسارع للأرض، وصوغ برنامج وطني كفاحي يعكس الأهداف الجمعية للشعب ويمسك بالحقوق ويفتح كل الخيارات الكفاحية لتحقيقها. كما توجه بالتحية إلى جماهير شعبنا في مناطق الـ48، وإلى أولئك الشهداء الستة الذين سقطوا في الثلاثين من آذار عام 1976 وهم يتصدون بصدورهم لقوات العدو التي عملت على قمع المظاهرات والمسيرات التي عمّت مدن وبلدات وقرى وتجمعات الشعب الفلسطيني في مناطق الـ48 دفاعاً عن الأرض في الجليل، وتواصلاً مع شعبنا في الدفاع عن كل الأرض الفلسطينية بحدودها الجغرافية والتاريخية. تجدر الإشارة، أن قوات الاحتلال الصهيوني استنفرت آلياتها على الحدود تزامناً مع الفعالية، حيث ألقت قنابل غاز بالقرب من الحشد. [/JUSTIFY]