الشعبية:اختطاف منسق جبهة العمل بجامعة جنين جريمة وندعو لوقف التدخل بالانتخابات
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]تعقيباً على اختطاف الأجهزة الأمنية للسلطة صباح أمس الثلاثاء منسق جبهة العمل الطلابي التقدمية في الجامعة العربية الأمريكية بجنين أثناء خروجه من منزله متوجهاً إلى الجامعة، وبعد رفضه طلب الاستدعاء لمقابلة الأجهزة الأمنية والذي وجه إليه الأسبوع الماضي، تؤكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على ما يلي: 1) تحمّل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسئولية الكاملة عن المخاطر التي قد يتعرض لها منسق جبهة العمل، خاصة بعد تكرار سيناريو " الباب الدواّر" وقيام قوات الاحتلال باعتقال مقاومين بعد ساعات قليلة من الإفراج عنهم من قبل أجهزة أمن السلطة، وتدعو لإطلاق سراح الرفيق وكل المعتقلين السياسيين فوراً ودون قيد أو شرط. 2) إن استمرار أجهزة أمن السلطة في ملاحقتها لكل ما هو وطني وقيامها باعتقال منسق جبهة العمل الطلابي وقبله بأيام في بيت لحم، ونابلس ما هو إلا جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الممارسات المرفوضة التي ترتكبها هذه الأجهزة بحق أبناء شعبنا. 3) تستغرب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انغماس هذه الأجهزة في محاربة الوطنيين والمقاومين، وتدعو إلى وقف هذا العبث فوراً، وعلى رأسه التنسيق الأمني المقيت. 4) ترفض الجبهة استقواء هذه الأجهزة الأمنية " المرضي عنها" على المناضلين الشرفاء والشباب، في الوقت الذي تستكين فيه عند دخول العدو لمناطقها، وكأنها حّمل وديع يفتح المجال للعدو لتنفيذ عملياته الإرهابية بحق شعبنا. 5) تجدد الجبهة الشعبية طلبها لأعضائها وأنصارها بعدم الاستجابة لاستدعاءات أجهزة التنسيق الأمني. 6) ندعو الأجهزة الأمنية إلى وقف تدخلاتها واستفزازاتها في الانتخابات الطلابية في جامعات الضفة المختلفة، وتعتبرها محاولة مكشوفة لمحاباة طرف على طرف آخر، وحرف مسار العملية الانتخابية الديمقراطية لتصب في مصلحة تكتل طلابي واحد بعينه. إن تمادي أجهزة أمن السلطة بهذه الممارسات المرفوضة، وعدم استخلاصها العبر من تداعياتها أو من التزاماتها الأمنية التي تصب بشكل كامل في مصلحة الاحتلال، وإن تعاملها بلامبالاة شديدة مع كل النداءات الشعبية والوطنية، يدعونا من جديد إلى تكثيف كل الضغوط على السلطة ومجابهة هذه الممارسات الضارة جداً بالمصلحة الوطنية. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 9/4/2014[/JUSTIFY]