قضية الأسرى القضية الاولى، د.أبو دقة تحمل الأمم المتحدة المسئولية عن حياتهم
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]حملتّ عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د.مريم أبو دقة الأمم المتحدة مسئولية كبيرة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، وما يتعرض له أسرانا البواسل في سجون الاحتلال من ممارسات وقمع. واستنكرت د.أبو دقة في كلمة للجبهة الشعبية صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وامينها العام السيد بان كيمون عما يتعرض له أسرانا البواسل من خطر داهم يتهدد حياتهم، وذلك خلال اعتصام نظمته الجبهة بحضور عدد من قيادات وكوادر الجبهة ومسؤولي فرعها في قطاع غزة أمام مقر المفوض السامي للأمم المتحدة بغزة تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام. وتساءلت أبودقة عن العالم الذي يتشدق بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان من معاناة أسرانا، مضيفة "إن هذه المؤسسة الدولية تتحمل جانباً كبيراً عما يتعرض له شعبنا من معاناة". وشددت د.أبو دقة على أن قضية الأسرى ستظل قضية الشعب الفلسطيني المركزية والأولى، وسيظل شعبنا يناضل من أجل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الأبطال طالما بقي الاحتلال، داعية لضرورة أن تتحول هذه القضية لقضية رأي عام. وأكدت ان الجبهة وفصائل المقاومة الفلسطينية تضع قضية الأسرى في مقدمة اولوياتهم وتعمل بكل السبل لتحريرهم وإنهاء معاناتهم المستمرة. وشنت د.أبو دقة هجوماً حاداً على الرئيس الأمريكي والإدارة الأمريكية، واصفة إياها بأنها راعية الإرهاب الدولي وفي المقدمة منهم الكيان الصهيوني الغاصب، مشيرةً أن شعب فلسطين يقتلع ويطرد من أرضه وتهدم بيوتهم والإدارة الأمريكية تقف متفرجة بل وتنحاز بالكامل للاحتلال. وتساءلت عن دور الجامعة العربية من قضية الأسرى، مؤكدة أن دورهم ليس بالمستوى المطلوب، في ظل استفراد دولة الاحتلال بشعبنا الفلسطيني. وفي ختام كلمتها توجهت د.أبو دقة بالتحية للأسرى المضربين عن الطعام سامر العيساوي، وأيمن الشراونة، وجعفر عز الدين، و طارق قعدان، وجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم القائد الرفيق أحمد سعدات، مؤكدة أن شعبنا الفلسطيني بشماله وجنوبه وفي كل مكان بالأرض يقف معكم ليس متضامناً بل في نفس الخندق حتى تحريركم ونيلكم الحرية. [/JUSTIFY]