منظمة الشهيد رشاد مسمار بجباليا تؤبن فنان الثورة الراحل أبو عرب
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]في أجواء وطنية وتراثية مفعمة بالتأثر والوفاء، نـظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "منظمة الشهيد رشاد مسمار مساء اليوم " حفلا" تأبينيا" في ذكرى مرور أربعين يوماً على رحيل شاعر وفنان الثورة الفلسطينية" أبو عرب " ، بمشاركة واسعة من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة وأهالي مخيم جباليا، والأطفال والمرأة. وقد ازدانت قاعة بغداد مخيم جباليا بصور الراحل الكبير، وأعلام فلسطين ورايات الجبهة الشعبية وصور الأسرى. وألقى الرفيق أشرف أبو زعيتر كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أكد فيها أن هذا اليوم يأتي إحياءً ووفاءً لذكرى مرور أربعين يوماً على رحيل المغني والمنشد والمحرض للثورة الشاعر إبراهيم محمد صالح الملقب " أبو عرب". وقال أبو زعيتر في كلمته: " قبل أربعون يوماً ودعنا الشاعر الكبير أبو عرب الذي كان بمثابة الهوية الشاهدة على الحضارة والوجود، وعلى التراث والعادات والتقاليد، كيف لا وهو من علمنا أن نزرع فكرة.. نزرع أطفالاً لترسي في الأرض رجالاً.. علمنا كيف نقرع للعيد الآتي كل الأجراس، غنى للعودة .. غنى للبحر .. غنى لفلسطين.. غنى للثورة". واضاف: " نحتفي اليوم بذكرى مرور أربعين يوماً لوفاة ابو عرب في رحاب يوم الأسير الفلسطيني، هم الأسرى الذين غنى لهم أبو عرب وتغنى بصمودهم وآلامهم وأنشد لأمهات الأسرى، وكان لوقع كلماته رسالة صمود وإيمان بعدالة قضيتنا". وفي هذا السياق، أكد أبو زعيتر أن كل أشكال النضال مفتوحة من أجل تحرير كل الأسرى دون قيد أو شرط. واستعرض أبو زعيتر حياة الراحل أبو عرب، مشيداً بمناقبه، مؤكداً أن لفلسطين أن تفخر بالانتماء لها والانضواء تحت لوائها سلام ولشهدائها . وأشار أبو زعيتر في كلمته أنه رغم شيخوخته واعتلال صحته تجول أبو عرب معتمراً كوفيته مشياً على الأقدام في قريته التي خصها بكثير من قصائده المغناة مؤكداً فيها على عدم النسيان مهما طال الزمان وهو يناجيها شعراً ومواويل. وفي ختام كلمته، عاهد الرفيق أبو زعيتر الراحل أبو عرب وكل الشهداء الخالدين أن تبقى الجبهة على الدرب سائرة وللوصاية حافظة وللدماء أمينة و تخلل الحفل أيضا" عرضا" مسرحيا" ، ووصلات غنائية للفنان ابراهيم صالح أبو عرب و الفنان حسين زايد، نالت استحسان وحماسة الحضور.[/JUSTIFY]