الغول: تحرك ملف المصالحة يعطي بعض الأمل المشوب بالحذر
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤول فرعها في قطاع غزة كايد الغول أن تحريك ملف المصالحة يعطي بعض الامل الذي لا زال يشوبه حذر شديد في بداية كسر الجمود الذي يكتنف تنفيذ إتفاق المصالحة وبداية تجسيد إرادة مطلوبة لانهاء الإنقسام. وأبدى الغول في تصريحات لإذاعة صوت الشعب أمله أن لا توضع عقبات جديدة أمام تنفيذ اتفاق المصالحة أو أن تتم العودة للغة فرض الاشتراطات المتبادلة التي عطلت تنفيذ الاتفاقات السابقة. وعن قدوم لجنة الانتخابات المركزية الي غزة واجتماعها بالاطراف المعنية فيها اعتبر مسؤل فرع الجبهة في القطاع هذه الخطوة تشكل بداية انفراج في عمل لجنة الانتخابات لأن ذلك كان شرطا لعمل باقي اللجان. وأشار الغول إلى أن اجتماع لجنة الانتخابات بالفصائل نهاية الاسبوع الماضي تضمن رسالة بأن اللجنة ستعمل على تجهيز بعض الجوانب الفنية للشروع بتسجيل الناخبين الذي سيبدأ في الحادي عشر من الشهر المقبل. وفي رده على سؤال حول رأيه بالمواقف التي تبدو متشائمة من إنهاء الانقسام والتي ترى في كل ما يحدث على الارض خطوات لإدارته فقط قال الغول إن هذه التصريحات تنطلق من موقع صادق عايش المصالحة والاتفاقات التي عقدت بشأنها ولم يجري الالتزام به وعليه فأن التفاؤل الموجود سيظل حذراً تجاه المواعيد المعلنة الآن ما يتطلب تحويل حالة الحذر القائمة حالياً الي حالة ضغط شعبي من أجل المضي قدماً في تنفيذ الاتفاق ليكون الاجتماع المزمع عقده في الثامن والعشرين من الشهر القادم للإطار القيادي لمنظمة التحرير المحطة الاخيرة التي تنهي كل التخوفات القائمة بصدد إنهاء الانقسام من خلال وضع آليات تجعل من تنفيذ اتفاق المصالحة أمراً قائماً وتعمل على تذليل العراقيل التي من الممكن أن تعترض طريقه. مشددا على ضرورة توفر الارادة عند كل الاطراف وبخاصة طرفي الإنقسام لاتمام المصالحة.[/JUSTIFY]