الشعبية خلال مسيرة جماهيرية بخان يونس: لن تكون تهدئة طالما بقي الأسرى يعانون

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]تضامنا مع الأسرى وإسنادا لهم في إضرابهم , شاركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة خانيونس أمس الثلاثاء في مسيرة جماهيرية دعت لها القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة. انطلقت المسيرة من أمام قلعة برقوق وسط مدينة خان يونس متوجهة إلى مقر الصليب الأحمر, مرددين الشعارات والهتافات المؤيدة والمناصرة للأسرى ودعما لمعركتهم التي يخوضونها في مواجهة سجانيهم. وقدمت القوى المشاركة عريضة لمندوب الصليب الأحمر في خان يونس تطالبهم بالتحرك واتخاذ موقف جدي من قضية الأسرى المضربين عن الطعام منذ عدة أشهر. توجهت المسيرة لاحقا إلى خيمة الاعتصام التي أقامتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تضامنا مع الأسير سامر العيساوى وباقي الأسرى. وألقى الرفيق شفيق البريم عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية كلمة باسم الجبهة الشعبية والقوى المشاركة في المسيرة وجه خلالها تحية لأبطال معركة الأمعاء الخاوية رفاق القائد الأمين العام أحمد سعدات وعاهد أبو غلمي والشيخ خضر عدنان والريخاوى والسرسك. وأكد البريم ان معركة الأمعاء الخاوية التي تستمر ويخوضها أبطال جدد أمثال سامر والشراونة وعزالدين تؤكد للعالم مشروعية النضال طالما بقى الاحتلال وان كل الأدوات مباحة طالما زاد بطش الاحتلال وصم العالم أذنيه عنه، مضيفا "وان كانت تلك الأدوات جوعنا فلن نبخل بها محافظة على كرامتنا ". واستذكر البريم شهداء الحركة الأسيرة الذين تجاوز عددهم 220 شهيد أمثال عبد القادر أبو الفحم وعمر القاسم وإسحاق مراغة والصخرة الصامدة الشهيد إبراهيم الراعي . مؤكدا أن الحركة الأسيرة لازالت برغم ذلك قادرة على أن توحد الفلسطينيين خلفها، فهي من أصدرت وثيقة الوفاق الوطني. وأكد البريم في كلمته على موقف الكل الوطني والجبهة الشعبية بضرورة إتمام المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية، وضرورة العمل الجاد والفوري من اجل تحرير الأسرى، والضغط على الراعي المصري لأخذ دوره بإلزام الكيان ببنود اتفاق صفقة الأحرار، مطالبا بالإفصاح عن كافة بنودها، كما وطالب بعدم الالتزام بأي تهدئة أو هدنة طالما بقى قادة الصفوف الأمامية في المعركة داخل السجون .[/JUSTIFY]