اعتصاماً رمزياً في عين الحلوة بمناسبة ذكرى النكبة
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]نظمت منظمة التحرير الفلسطينية، وقوى التحالف الفلسطيني والقوى الإسلامية في منطقة صيدا اعتصاماً رمزياً على الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة قرب حاجز الكفاح لمناسبة ذكرى النكبة السادسة والستين، حضره ممثل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري، الدكتور أسامة سعد، وممثلو القوى الفلسطينية الوطنية، والإسلامية، واللجان الشعبية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وشخصيات، وحشد جماهيري. تحدث في الاعتصام باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية امل الشهابي، والشيخ ابواسحاق باسم القوى الإسلامية، وممثل حركة حماس في منطقة صيدا ابوأحمد فضل باسم قوى التحالف، وأبوبسام المقدح باسم لجنة المتابعة الفلسطينية، وكانت كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ، ألقاها الرفيق عبد الله الدنان، مسؤول منطقة صيدا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قال فيها: "ستة وستون عاما مرت على النكبة التي شكلت أبشع جرائم العصر الحديث، والذي تم اقتلاع غالبية شعبنا من أرضة وإحلال الصهاينة مكانه بقوة السلاح، والإرهاب، والمجازر وتزوير الحقائق". واضاف: " ستة وستون عاما انقضت ولا يزال الصراع على أشده بين الصهيونية وبين شعبنا الفلسطيني الذي يقاوم وبإصرار، لاسترداد حقوقه التاريخية، وإعادة وحدته التي تتجدد بالذكريات المنبعثة من رائحة القرية والبلدة والمدينة، ومن عبق بساتينها، ومن تضحيات الشهداء، وجراح المناضلين ومعاناة الأسرى، ورغم كل التضحيات على مدار سنوات النكبة، ورغم المقاومة الباسلة ضد العدو الصهيوني، فإن قضيتنا الوطنية الآن عرضة لمخاطر حقيقية حيث يسارع العدو لتعميق احتلاله، وتجسيد مشروعه، مستفيدا من حالة الضعف والتفكك التي عاشها، ومازال الوضع الفلسطيني، وحالة الإرباك من التطورات الحاصلة في الوطن العربي، فالعدو يسارع التمدد والتوسع الاستيطاني ،وبناء الجدار العنصري واستكمال تهويد القدس، والاعتداء الممنهج على المسجد الأقصى، وتشريع يهودية الدولة بقطع الطريق على حق شعبنا بالعودة إلى دياره التي سلبت منه". وفي هذه المناسبة أكد على التمسك بالحقوق التاريخية، والأهداف الوطنية لشعبنا، وضرورة إعادة بناء الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية على أساس مشروع وطني يصارع المشروع الصهيوني، وأهمية وقف المفاوضات ورفض العودة إليها. وطالب بالعمل سريعا لإنهاء الانقسام، والتعامل بمسؤولية وجدية وتطوير الاتفاقات الموقعة، لتحقيق الوحدة الوطنية على أساس التمسك بالحقوق، والثوابت الفلسطينية، وفتح جميع الخيارات في مقاومة الاحتلال، وشراكة جادة ومسؤولة في منظمة التحرير الفلسطينية بكل أطرها ومؤسساتها. وقال :" ولأهلنا في المخيم، علينا واجب وطني، علينا تحمل المسؤولية ومحاسبة المخلين بالأمن، والالتزام بالاتفاق الموقع بين كافة الأطراف، ووضع مصلحة شعبنا وقضيته فوق كل اعتبار"، داعياً الدولة اللبنانية للكف عن ممارساتها العنصرية تجاه أهلنا النازحين من سوريا ومعاملة النازح الفلسطيني كما النازح السوري. وفي ختام كلمته توجه بالتحية لأهلنا، وشعبنا في كل مواقع تواجده في الـ 48 والمخيمات والشتات، والمدن والقرى الفلسطينية في الضفة والقطاع، والتحية إلى أسرى الحرية الذين يخوضون إضرابا مفتوحاً، معاهدأ الشهداء بالمضي على دربهم حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال. [/JUSTIFY]