عوض الله:مجزرة تل السلطان ستبقى في الذاكرة وسيدفع مرتكبها الثمن طال الزمن أم قصر
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]أكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق إياد عوض الله أن القوى الوطنية والاسلامية بمحافظة رفح أنهت استعداداتها لإحياء الذكرى العاشرة لمجزرة تل السلطان. وقال عوض الله في تصريح لجريدة الأيام " أن ثمة جهوداً مكثفة تنفذ منذ عدة ايام، لإحياء الذكرى التي صادفت أمس، مبيناً أن سلسلة اجتماعات نظمتها القوى الوطنية والإسلامية، حيث تم التشاور على طبيعة وحجم تلك الفعاليات". وبيّن عوض الله أن المجتمعين اتفقوا على إصدار بيان يحمل توقيع جميع القوى، يذكر الجماهير بتلك المجزرة، إضافة إلى تنظيم مسيرة حاشدة، ستستقر عند موقع قصف المسيرة السلمية التي سقط فيها نحو 20 شهيداً والتي حاولت فك الحصار عن حي تل السلطان. ودعا عوض الله جماهير رفح للمشاركة في هذه الفعاليات، خاصة في المسيرة التي ستُنظم اليوم الاثنين تخليداً لذكرى المجزرة، وإكراماً لأرواح الشهداء. وشدد عوض الله على أن إحياء الذكرى التي تتزامن مع فعاليات إحياء يوم النكبة، يجب أن تذكر الفلسطينيين والعالم أجمع بالمجزرة التي تعتبر بمثابة جريمة حرب، مؤكداً أن مقترفيها سيدفعون الثمن وسيقدمون للمحاكمة طال الزمن أم قصر. تجدر الإشارة، أن الاحتلال الصهيوني اقترف في الثامن عشر من شهر مايو عام 2004 مجزرة رهيبة في مدينة رفح، حيث اقتحم حي تل السلطان بالمدينة، وقتل عشرات المواطنين الأبرياء الآمنين في بيوتهم في عملية أسماها " قوس قزح"، حيث استهدف من هذه العملية رفع الروح المعنوية لدى جنوده بعض تفجير دبابة صهيونية في رفح على أيدي رجال المقاومة الفلسطينية وتدميرها بالكامل ومقتل 6 جنود صهاينة، حيث استمرت العملية حوالي عشرة أيام قام خلالها بحصار وعملية تدمير واسعة لحي تل السلطان، والأراضي الزراعية المحيطة به، وقد ازدادت الجريمة اتساعاً باستهداف الدبابات والطائرات الصهيونية مسيرة جماهيرية انطلقت من أحياء مدينة رفح باتجاه حي تل السلطان من أجل فك الحصار عن الحي، الأمر الذي ادى إلى استشهاد حوالي 20 شهيداً لينضموا إلى قائمة شهداء حي تل السلطان. [/JUSTIFY]