أبو السعود: اضراب الإداريين محطة فاصلة في معركة حامية بين الأسرى والاحتلال

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]اكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق احمد أبو السعود على ضرورة أن يبذل الكل الفلسطيني بدون استثناء، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، كافة الجهود لدعم وإسناد إضراب الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الصهيوني. وقال أبو السعود خلال مقابلة متلفزة عبر قناة هنا القدس "أن إضراب الأسرى الإداريين "محطة فاصلة في معركة حامية الوطيس بين الأسرى الفلسطينيين ودولة الاحتلال". وأضاف أبو السعود "إن معركة الاسرى الإداريين معركة هامة في سلسلة نضالات الاسرى لكسر سياسة الاعتقال الإداري الظالمة التي يعتمدها، ويمارسها الاحتلال على من يشاء من أبناء شعبنا بلا قوانين أو معايير، وبلا محاكمات، وهي سياسة لا تستخدم في العالم إلا من قبل الكيان الصهيوني. وتابع أبو السعود "يمارس الاحتلال الصهيوني عنصرية وفاشية ووحشية ضد الاسرى المضربين، ويعمل على ارهاقهم ومحاولة تحطيم معنوياتهم من خلال الاقتحامات الليلية والتفتيش المستمر على مدار الساعة". ودعا أبو السعود جماهير شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة الى مقارعة الاحتلال الصهيوني وممارسة كل اشكال المقاومة، من اجل تشكيل حالة ضغط على دولة الاحتلال لأن هذا ما يدفعها الى الاستجابة لمطالب الاسرى في اسرع وقت. وحذر أبو السعود من محاولات يقوم بها الكيان الصهيوني لإفشال اضراب الاسرى لأي سبب كان، مشدداً على ضرورة دعم صمود الاسرى الابطال لكسر سياسة الاحتلال تجاه الاسرى ومنها بالاعتقال الإداري. وشدد من خطورة الحالة الصحية للمضربين في ظل عمليات قمع وعزل تجري بحقهم على قدم وساق، من قبل مصلحة السجون الصهيونية. ورأى أبو السعود أن إضراب الإداريين من أخطر الإضرابات المفتوحة التي خاضها الأسرى، مرجعًا ذلك إلى شمول الإضراب كل الإداريين سواء من الأسرى المرضى أو كبار السن، ولأن مطلبهم سياسي بالدرجة الأولى وهو إنهاء اعتقالهم الإداري وإطلاق سراحهم. وأضاف: "إن الأسرى الاداريين أجبروا على خوض الإضراب المفتوح عن الطعام، نظرًا لتعنت سلطات الاحتلال وإصرارها على ارتكاب جرائم بحقهم ورفضها الاستجابة لمطالبهم". [/JUSTIFY]