تصريح صحفي صادر عن المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]في الوقت الذي تسود فيه أجواء المصالحة الوطنية الفلسطينية التي كانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من دعاتها ولا زالت، تناقلت الصحافة وبعض وكالات الأنباء مواقف الجبهة داخل المجلس المركزي الفلسطيني وما تردد من أن الرئيس أبو مازن اعتبر انسحاب الجبهة الشعبية من الجلسة الختامية بالمجلس المركزي هو انسحاب من مؤسسات م.ت.ف، ووقف حقوقها المالية من الصندوق القومي ارتباطاً بمواقفها داخل المجلس المركزي. فإن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكد على التالي: أولاً : أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكد من جديد أن موقفها داخل المجلس المركزي الرافض لنهج المفاوضات العبثية والضارة ولعودة الفريق الفلسطيني إلى المفاوضات من جديد هو موقف مبدئي ووطني تتمسك به ولا تقبل المساومة عليه. ثانياً : إن انسحاب وفدنا من جلسة المجلس المركزي الختامية احتجاجاً على مآلات المفاوضات، ومؤشرات العودة لها من جديد لم يكن خروجاً أو انسحاباً من مؤسسات م.ت.ف، إنما هو احتجاجاً على النهج السياسي التفاوضي. ثالثاً : إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترفض ممارسة الابتزاز على مواقفها من أي جهة كانت، ولا تقبل التهديد بإخراجها من م.ت.ف، ولا يحق لأي جهة أن تأخذ قراراً ببقاءها أو خروجها من م.ت.ف، وإنها ليست ملكاً لطرف إنما هي ملك لكل الشعب الفلسطيني. رابعاً : إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لا تقبل المساومة على حقوقها في مؤسسات م.ت.ف لأن الجبهة الشعبية فصيل أساسي وأصيل في بناء مؤسساتها ومشاركتها كفاحها الطويل. خامساً: إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكد من جديد وعلى عهدها بأن م.ت.ف هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي المرجعية السياسية لشعبنا في كافة أماكن تواجده. ولا تقبل المساس بها أو تجاوز مؤسساتها أو تحويلها إلى أداة استخدامية من أي جهة.. وأن الجبهة تؤمن بأن م.ت.ف تدار خلافاتها داخل مؤسساتها عبر الأسس الديمقراطية والوطنية، وعلى الجميع أن يخدم أنظمتها ولوائحها الداخلية. المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 22/5/2014[/JUSTIFY]