مزهر: الجبهة لا تقبل الخضوع لأي ابتزاز أو ضغوط يمكن أن تنال منها أو من مواقفها
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في غزة الرفيق جميل مزهر، أن الجبهة لا تقبل الخضوع لأي ابتزاز أو ضغوط يمكن أن تنال منها أو من مواقفها وسياساتها المنحازة لعموم شعبنا وقضيته الوطنية. وقال مزهر تعقيباً على ما نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم من أن " حالة من الغليان والتوتر غير المسبوق تدور في السر بين الجبهة والرئيس عباس، قال مزهر: " إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدير اختلافاتها مع الرئيس أبو مازن في المنظمة بمسؤولية وطنية باعتبار أن المنظمة جبهة وطنية عريضة، والجبهة عضو مؤسس ومكون رئيسي من مكوناتها لا يستطيع أحد تجاهلها أو إقصائها". وأكد مزهر على تمسك الجبهة بحقها في منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها أداة كفاح ونضال الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده. وأوضح مزهر بأن ما جرى في اجتماع المجلس المركزي هو "أن الجبهة انسحبت من الجلسة الختامية للمجلس المركزي كخطوة اعتراضية على البيان الختامي، الذي أكد على استئناف المفاوضات بشروط، وفي ضوء ذلك انسحبت الجبهة من الجلسة الختامية فقط حتى لا تشكّل غطاءً سياسياً للعودة مرة أخرى للمفاوضات، وتؤكد على حقها في مواصلة نضالها من أجل إصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية باعتبار أن الجبهة الشعبية جزء أصيل فيها.[/JUSTIFY]