عبد العال : لا نخشى في الحق والحقيقة لومة لائم

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]قال مسئول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان الرفيق مروان عبد العال " أن تقاليد الجبهة الشعبية وخبرتها الطويلة يجعلها تبني سياساتها بشكل موثق على ما هو معلوم وليس على ذمة الراوي". وأضاف عبد العال في تصريح إلى قناة " الثبات" التلفزيونية تعقيباً على ما نشرته جريدة الأخبار اللبنانية، أن الجبهة الشعبية تدلي بآرائها بشكل مباشر ليس من وراء الأبواب، وتمتلك من الشجاعة الكفيلة بقول كلمتها التي لا تخشى في الحق والحقيقة لومة لائم، وعندما تنطق كلمتها تكون واضحة و ليس مواربة او بالنيابة عنها، فهي لها مسؤوليها و هيئاتها المعروفة. ونوه الى ان الجبهة بقيمها السياسية تؤمن بان المؤسسة الوطنية الجامعة تكون كذلك عبر الاختبار الحقيقي المتعلق بالممارسة الديمقراطية الذي يكمن في صون حق الاختلاف وليس في كتمه، وهي من موقع الحرص تنتقد وتدير الاختلاف على قاعدة الوحدة و تتمسك بالمسؤولية الوطنية ، لانها تعتبر ان التناقض الرئيس اولا واخيرا وكان ولا يزال مع العدو الصهيوني. واكد عبد العال ان سياسة الجبهة الرافضة للمفاوضات لا تخضع لمصلحة فئوية ضيقة وانما تأتي من خلال انسجامها مع نفسها أولا والمصلحة الوطنية ثانيا ، وعليه قاطعت جلسة المجلس المركزي الختامية ، باعتبارها خطوة احتجاجية ووفق منطق سياسي لا غير . وأكد بأن من يصف ان تفسير الانسحاب من الجلسة هو خروج من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية نقول انها مجرد أمنية خبيثة و سيئة النية ، وتظهر ان كل الخبريات التي بنيت على هذه الفرضية باطلة حكما و تفتقد للدقة والموضوعية وهدفها تعكير للاجواء الوطنية في زمن المصالحة الوطنية ، التي طال انتظارها والانقسام الذي فتك بالقضية الفلسطينية . وقال "ان النيل من حقوق الجبهة يقع في مسار تشويه الأسس التي تبنى عليها العلاقات الوطنية ، وان جرت فالجبهة لن تسلم بهذا الامر كونه حق مكتسب من حقوقها". واكد ان الجبهة ستتعاطى مع اي اجراءات او قرارات بشكل رسمي وترد عليه بشكل رسمي وبما يحفظ للعلاقات الوطنية أصولها. وهي تجري اتصالاتها لتبيان ذلك على قاعدة الصراحة والحق وان يكون واجب الجميع كما هي بان الخلاف لا يفسد للود قضية. [/JUSTIFY]