حسنين: المقدمات الخاطئة لاتفاق الشاطئ أدت إلى نتائج خاطئة
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق رائد حسنين بأن الأحداث المؤسفة التي شهدتها بنوك قطاع غزة أمس واليوم كانت متوقعة، وقد سبق وأن حذرت الجبهة الشعبية من وقوعها، مؤكداً أن المقدمات الخاطئة تؤدي دوماً إلى نتائج خاطئة. وأكد حسنين في لقاء إذاعي على مسئولية طرفي الانقسام في اندلاع هذه الأحداث وفي عودة التوتر وردات الفعل والتحريض الإعلامي طالما أنهما اتفقا ثنائياً على معالجة ملفات المصالحة بعيداً عن الكل الوطني. وقال حسنين: " لا يمكن على الإطلاق قبول منع الموظفين من استلام رواتبهم ونعتبر هذا التطور المؤسف بداية تصعيد ستؤدي إلى ردات فعل لا تحمد عقباها وستعودنا إلى مربع الاقتتال الأول إن لم يجرٍ تطويقها بسرعة على أساس معالجة جميع الإشكالات العالقة بمسئولية وطنية وعلى رأسها رواتب الموظفين وعمل الوزارات وإدارتها والأجهزة الأمنية". ودعا حسنين طرفي الانقسام إلى التحلي بالمسئولية الوطنية ووقف التراشق والتحريض الإعلامي، ومحاصرة أسباب الأزمة، مؤكداً على مسئولية حكومة التوافق المشكّلة في توفير شبكة أمان للموظفين بعيداً عن التمييز بين غزة أو الضفة، بالإضافة إلى المهمة الأكبر وهي تخفيف معاناة المواطنين العاديين والعمال والفقراء الذين تحوّلت حياتهم جحيماً بفعل هذا الانقسام. وأكد حسنين بأن الجبهة طالبت اليوم بعقد اجتماع عاجل للإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية لبحث سبل تعزيز الاتفاق الأخير بأسس وطنية بعيداً عن الثنائية الضارة والمحاصصة بشكلٍ يضمن تطويق الأزمة وعدم تصعيد الأمور. [/JUSTIFY]