عبد العال: التطرف عابر للحدود وزعزعة المنطقة مخطط صهيوني

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال أن القوى الأمنية الفلسطينية المشتركة هي التي تتولى أمن المخيمات، بالتنسيق اليومي مع القوى الأمنية اللبنانية، ولا يوجد بديل عنها حتى اليوم. وقال عبد العال في حديث لإذاعة صوت الشعب اللبنانية " أنه لم يسمع طرحاً بدخول القوى الأمنية اللبنانية إلى المخيمات. وهناك دورات تدريب تجري للعناصر المكلفة بالحفاظ على الأمن، مضيفاً أن ظاهرة التطرف عابرة للحدود، والمخيمات الفلسطينية هي جزء من الواقع اللبناني والعربي. ومعلناً أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وتنامي الشعور بالاضطهاد والاحباط يساهم في خلق بيئة سلبية تؤدي للجوء الشباب الفلسطيني إلى تنظيمات متطرفة، مثلما يساهم في جميع البيئات الفقيرة في لبنان". كما رأى أن هناك محاولة لالباس الفلسطينيين النازحين من سوريا لباسا لايليق بهم من خلال قوله: إن مجيئهم ساهم في زيادة ظاهرة التطرف، مشيراً للإجراءات الاحترازية التي اتخذت بحقهم من دون اي اتهامات فقط لمجرد كونهم فلسطينين سوريين، وتلك مسألة تنطوي بخلفياتها السياسية على تمييز كبير، موضحاً أنه يوجد متطرفون من جنسيات مختلفة، والإجراءت لايجب أن تكون ضد جنسية، وإنما ضد أفراد ينتمون إلى تلك الجنسية. كما استبعد عبد العال دخول الاحتلال إلى قطاع غزة، معتبرا أن مخطط الاحتلال حاليا هو إفشال المصالحة الفلسطينية ومنع التواصل عبر القطاع والضفة، أي أن "إسرائيل" تذهب في اتجاه خلق المعازل العنصرية كخطة انطواء أحادية الجانب، ويبدو أن تركيب المنطقة بمجمله يذهب في اتجاه التفكيك الديني تكون فيه "إسرائيل" الدولة اليهودية الصهيونية هي المسيطرة.[/JUSTIFY]