في ذكرى ميلاد القائد سعدات الستين، الصوراني: سيظل بصموده وبسالته نبراساً مضيئاً

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]توجه مسئول الدائرة الثقافية المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الكاتب والمفكر الفلسطيني الرفيق غازي الصوراني باسمه وباسم الرفاق في الجبهة بالتهنئة وبعظيم فخره واعتزازه بالقائد سعدات وبصموده وبدوره الطليعي الثوري حفاظاً على سندياتنا .. جبهتنا الشعبية وهويتها الفكرية ومبادئها وأهدافها الوطنية والقومية والأممية، وذلك بمناسبة ذكرى ميلاده الستين. وخاطب الصوراني القائد الأسير سعدات قائلاً " كُلّ عامٍ وأنتَ بألف خير أيها القائد الصامد في هذا الزمن العربي الرسمي الصامتْ المحكوم بأفكار الظلام والتخلّف والخضوع باسم الواقعية الرَّثة والهبوط السياسي الانتهازي وأوهام الربيع .. لكنك بصمودك وبسالتك في مجابهة السجان الصهيوني تظل نبراسا مضيئا -مع كل الرفاق أمثالك- تتحدى ظلام المرحلة وهبوطها بمثل ما نتحدى بشاعة الانقسام والصراع على السلطة و المصالح الفئوية بين فتح وحماس". وأشاد الصوراني بالقائد سعدات قائلاً: " أيها المناضل المثال لي ولكل رفاقنا في الجبهة .. وللرفيقة الغالية أم غسّان والأبناء من عائلتك الصغرى الوفيّه لكَ والفخورة بكَ وبانتمائك بمثل وفائها لكل قرية ومدينة ومخيم في فلسطين .. يا مَنْ تُجيد مع رفاقك واخوانك الأسرى الحياة رغم معاناة الاعتقال وقسوة العدو وجغرافيا الزنزانة .. لقد صَغُرَتْ كل الأشياء يا رفيقي وصَغُرَ الوطن ، لكن لم ولن تَصغُر أحلام الأحرار و أحلام الثّوار التي ستظل كبيرة .. تستلهم من صمودك مزيدا من القوة والنضال من أجل إنهاء الانقسام واستعادة روح شعبنا واستنهاض مسيرته الثورية حتى تحقيق الأهداف التي استشهد من أجلها الآلاف .. وسُجنتَ ورفاقك واخوانك من أجلها ". وقال: " رفيقي أحمد .. في عيد ميلادك الستين أقول .. كَبُرتَ مع السجن وفيه .. لكن تحديك للسجان الصهيوني يعزز في كل رفيق من رفاقك الآمال التي تكبر من رحم المعاناة و والتضحيات الآلام". ورأى الصوراني في القائد سعدات أنشودةً للنضال ، ومثالاً وقدوةً للرفاق ونغمة حبٍ دافئة في سيمفونية جبهتنا الشعبية، قائلاً: " لا أبالغ إذا قلت أننا ورفاقك نتذكرك مع كل تضحية وفي كل مناسبة ومع كل معاناة أسير ، مع إضراب سامر وأيمن عن الطعام ، مع "الميّ وملح" ومع كل إشراقة شمس صباح غير صباح ميلادك وحريتك ... معاً وكل المناضلين من رفاقنا في فلسطين ورفاقنا في الوطن العربي والعالم كله نعاهدك أن يستمر نضالنا المشترك ليس فقط من أجل التضامن معكم ولكن من أجل حريتكم وكل رفاقنا وإخواننا الأسرى لنفرح معاً ونواصل النضال من أجل الحرية والعودة وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية . كل عام وأنت بخير رفيقي أبو غسان".[/JUSTIFY]