عبد العال: لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY] رأى مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في لبنان مروان عبد العال في حديث إذاعي أن "من أهداف العدوان الإسرائيلي على غزة هو اختبار طريقة تعامل القيادة المصرية الجديدة معه"، مشيراً إلى أن "الدور المصري يبقى الأهم وهو الأقوى والقادر على القيام بالكثير، لأن فلسطين قضية استراتيجية مصرية، هذا القول هو تحت الاختبار أكثر من أي وقت مضى". وكشف عن نوايا العدوان في الأيام القادمة حيث أن فشل العدو في تحقيق أي مكسب ميداني، سيلجأ إلى استراتيجية مفادها: إما التهدئة وإلا الدخول البري المكلف لها، لذلك تقوم بالتلويح بالاجتياح لكن وفق مناورة تسمى بالمثل الشعبي "أمسكوني وإلا". وقال "المطلوب وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في المدن والقرى وفك الحصار عن القطاع الصامد، وما فشل العدو عن تحقيقة بالنار يجب أن لا يأخذه بالسياسة مهما كان الأمر، ونحن نعتبر أي تهدئة هي شأن خاص بتكتيك المقاومة وليس اتفاق يُبرم مع العدو". وأجاب عن مستقبل المقاومة في غزة بالقول: "برهنت المقاومة أنها حاجة وطنية وشعبية لحماية شعبنا وحفظ كرامته، وهي باقية ما بقي الاحتلال ولا صوت يعلو فوق صوت المقاومة ." ولفت عبد العال إلى أنه "لا يمكن التعويل على الأنظمة العربية، وهناك أنظمة أشبه بجثة هامدة"، مشيراً إلى أن "التعويل هو على الشعوب العربية، وليس على الجامعة العربية أو أي نظام". وأشار إلى أن "العدوان يستهدف الشعب الفلسطيني وليس حركة "حماس" وإن حماس المقاومة تقاتل بخلفية وطنية صحيحة وصحيّة، والشعب الفلسطيني عندما يلتف خلف أي فصيل تحضر المصلحة السياسية والوطنية على ما عداها وليست المرجعية الأيديولوجية، لافتاً إلى أن "ما تريده اسرائيل من مسار التسوية هو تحقيق أطروحتها العنصرية والإيحاء أن لا أحد يقدر على مواجهتها، وإن مشروعها وحده هو الذي يجب ن يسود على الأرض، اليوم هناك معادلة جديدة صنعتها المقاومة ولا يمكن بعدها العودة للوراء". [/JUSTIFY]