الشعبية برفح تنظم وقفة ومسيرة داعمة ومساندة للقائد سعدات والمناضل جورج عبدالله

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمحافظة رفح على دوار العودة صباح اليوم الأحد وقفة داعمة ومساندة للأمين العام الرفيق أحمد سعدات وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، والمناضل العربي الأسير في السجون الفرنسية جورج عبدالله، بمشاركة واسعة من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة . وقد تحوّلت الوقفة بشكل عفوي إلى مسيرة جابت شوارع المحافظة، ردد خلالها المشاركون الهتافات المنددة بالإجراءات الصهيونية ضد اسرانا البواسل والقائد أحمد سعدات، واستمرار اعتقال المناضل العربي الأممي جورج عبدالله في السجون الفرنسية. وقد رفع المشاركون بالوقفة والمسيرة صور الأمين العام والمناضل جورج عبدالله، وأبطال عملية الرد الجبهاوي، والشعارات الداعمة والمساندة للأسرى، والمطالبة جماهير شعبنا بأوسع حملة دعم وإسناد معهم. وأكد أحد الرفاق المشاركين أن هذه الوقفة تأتي تأكيداً واستمراراً منا لضرورة مواصلة التحركات على كل المستويات الرسمية والشعبية؛ وذلك لفرض قضية الاسرى كقضيّة ملحة على امتداد العالم، معرباً عن تضامن الرفاق في رفح مع القائد أحمد سعدات والحركة الوطنية الاسيرة في سجون الاحتلال التي تخوض نضالا يوميا ومتصلا في مواجهة الاجراءات العقابية بحق الاسرى في سجون الاحتلال ومحاولات التضييق عليهم والتي كان آخرها منع مئات الاسرى من حق زيارة الاهل والاقارب وفق سياسة العقاب الجماعي وفي انتهاك صارخ لابسط الحقوق الطبيعية والانسانية والقانوينة للاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال . وأشاد المشاركون في المسيرة بموقف القائد سعدات الرافض للإجراءات الصهيونية بحق الأسرى وخاصة منع ذويه من زيارته، مؤكدين أن تهديده بالإضراب المفتوح عن الطعام إذا لم تقدم الإدارة على إلغاء القرار، وتتوقف سياسة حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية والقانونية يحمل رسالة سياسية واضحة لمواجهة هذه الانتهاكات ورفضها على طريق إسقاطها وإلغاء القرار. كما توجه المشاركون بالوقفة بتحية الوفاء والاعتزاز إلى المناضل العربي والأممي الأسير الرفيق جورج عبدالله الذي أمضى زهرة عمره في السجون الفرنسية خدمة للثورة الفلسطينية، محذرين الدولة الفرنسية من استمرار المماطلة في الإفراج عن الرفيق جورج عبدالله، بسبب دعوة دائمة ومتكررة وظالمة لاستئناف ترفعه ما تُسمى النيابة العامة الفرنسية، مؤكدين على ضرورة الإفراج العاجل والسريع وغير المشروط عنه. ودعا المشاركون لضرورة تنظيم فعاليات ميدانية للاسناد والدعم الشعبي للحركة الاسيرة من خلال العمل الميداني الموحد وكشف الجريمة الصهيونية التي ترتكب بحق اسرانا البواسل دون ادنى تحرك حقيقي من قبل المؤسسات الحقوقية والدولية، مؤكدين على ضرورة مشاركة الجميع في الحملة التي دعت لها الجبهة الشعبية وحملة التضامن مع القائد سعدات لاعتبار 17 اكتوبر وحتى 25 اكتوبر ، واعتبارها اياما للتضامن مع القائد أحمد سعدات ورفاقه الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ومع المناضل العربي و الاممي الاسير جورج ابراهيم عبد الله في السجون الفرنسية.[/JUSTIFY]