مهرجان جماهيري في الزرقاء إحياءً للذكرى 24 لتأسيس الحزب

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]عمان - الاردن - حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي احتفاءً بالذكرى الرابعة والعشرون لتأسيس حزب الوحدة الشعبية، وإحياء لذكرى الانتفاضة أقام حزب الوحدة الشعبية بالزرقاء مهرجاناً جماهيرياً بحضور لافت للفعاليات الحزبية والنقابية وجمع غفير من جماهير المحافظة وأعضاء ومناصري الحزب. قدم الحفل الرفيق حسام طالب عضو اللجنة المركزية للحزب والرفيقة هيا الحاج حيث بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الأردن وفلسطين والأمة العربية ثم انشد الجمهور نشيد العروبة موطني. وفي بداية المهرجان قدم الرفاق الشباب عرض مسرحي قصير عن دور الشباب في دعم المقاومة وحَثهُم على المشاركة والالتحام مع قضايا وطنهم وأمتهم. وقدمت شبيبة الحزب في الزرقاء فيديو يوجز صور نشاطات الحزب خلال العام الفائت وتم توجيه التحية للرفاق الذين غيبهم الموت خلال العام الماضي الرفيق زهير الهندي والرفيق حمدي مطر. كلمة النقابات المهنية ألقاها المهندس ذياب عامر عضو مجلس نقابة المهندسين الأردنيين هنأ الحزب بذكرى تأسيسه مؤكدا على أن حزب الوحدة هو من الفصائل الطليعية على الساحة الوطنية والمتصدي دوماً لقضايا شعبه وأمته كما أشار الى ضرورة دعم المقاومة باعتبارها خيار التحرر الوحيد، وأكد المهندس ذياب عامر إدانته ومجلس نقابة المهندسين الأردنيين للنهج الأمني الذي تتبعه الحكومة من اعتقال لناشطين سياسيين معتبر ذلك ردة غير مقبولة. المتحدث باسم اللجنة الشعبية لدعم المقاومة رئيس نادي أسرة القلم الثقافي الأستاذ صلاح أبو لاوي تحدث عن عبثية مسار اوسلو وأن كل الويلات التي يعيشها شعبنا ما هي الا نتيجة طبيعية لهذا المسار وتساءل ابو لاوي من فوض هؤلاء للتنازل عن فلسطين ، وما هو السلام الذي لا يرتكز على استعادة كامل التراب الوطني الفلسطيني ؟ . وتحدث أبو لاوي أن ما أصاب العراق وسوريا ما هو الا ضريبة لدعمهم للمقاومة ووقوفهم ضد المشروع الصهيوني التوسعي ولو أنهم تنازلوا عن دعمهم للمقاومة لما شاهدنا هذه الهجمة ضدهم. و في ختام كلمته وجه أبو لاوي التحية للمقاومة الفلسطينية البطلة وللشهيدين عدي وغسان أبو جمل باعتبار أن عمليتهم الشجاعة ما هي الا رد طبيعي على إرهاب الدولة الصهيونية. كلمة الحزب ألقاها الرفيق عماد المالحي عضو المكتب السياسي/ مسؤول منطقة الزرقاء وجه من خلالها التحية للشهداء وللرفاق المؤسسين، واستهل كلمته برفض الحزب للنهج الحكومي القائم على تركيع وتجويع الناس حيث أن المديونية وصلت الى 30 مليار دولار وبأن الدولة تنحاز انحيازا سافرا للأغنياء في ظل تجاهل منهجي لمطالب الطبقات الفقيرة حيث يتراجع دور الدولة الاقتصادي والاجتماعي عن تقديم الخدمات المنوطة بها. كما تحدث الرفيق عن ردة سياسية وأمنية تقودها حكومة الدكتور عبد الله النسور عبر ملاحقة الناشطين لآرائهم السياسية مما يؤدي الى تأزيم الوضع وإدخال البلاد في دوامة لا تحمد عقباها، وأن انجاز قانون انتخاب ديمقراطي هو المدخل الحقيقي للإصلاح وإيصال المعنيين بالتغيير الديمقراطي الحقيقي. وأكد الرفيق على رفض الحزب للتدخل الأجنبي في المنطقة العربية وانضمام الأردن للحلف الذي تقوده الإدارة الأمريكية والذي جاء لإعادة تقسيم المنطقة على أسس طائفية. وعلى صعيد الوضع الفلسطيني وفي الذكرى السابعة والعشرون للانتفاضة الفلسطينية الأولى أكد الرفيق على حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة وحماية نفسه ضد إرهاب الدولة الصهيونية وأن على الشعب الفلسطيني وقواه الحية تأكيد الوحدة الميدانية في مواجهة هذا الاحتلال، والتمسك بالمقاومة ونبذ طريق المفاوضات التنازلي لتحقيق أهداف شعبنا المتمثلة بحقه في العودة والتحرير. كما أصبح الآن وبشكل لا يقبل التأجيل لزاما على القيادة الفلسطينية إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني لما لها من آثار مدمره على القضية الفلسطينية. وقدم الرفيق المالحي التحية للرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى الانطلاقة السابعة والأربعين مؤكداً على صواب النهج الذي تسير عليه الجبهة الشعبية برفضها للمفاوضات والتنسيق الأمني مع الكيان ، مقدماً التحية لروح الرفاق الشهداء غسان وعدي الجمل منفذي عملية القدس البطولية ، وختم بتوجيه التحية للرفيق القائد الرفيق احمد سعدات القابع في سجون الاحتلال الصهيوني . وفي ختام كلمته وجه الرفيق كلامه للحركة الشعبية العربية بضرورة اخذ دورها في دعم المقاومة الفلسطينية باعتبارها رأس الحربة في مواجهة المشروع الصهيوني. وقام الرفاق في المنطقة بتكريم مجموعة من الرفاق والأصدقاء والمنظمات لدورهم الريادي والطليعي والمقاوم وتقديرا لجهودهم حيث تم تكريم مسؤولي المنطقة السابقين ومجموعة من عائلات الشهداء والأسرى المحررين واختتم المهرجان بوصلة فنية ملتزمة قدمتها الفرقة الذهبية للفنون الشعبية .[/JUSTIFY]