رسالة نائب الأمين العام الرفيق أبو أحمد فؤاد بذكرى الانطلاقة الـ47
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]الرفيقات/الرفاق أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحياتي الرفاقية والنضالية لكم جميعا ونحن نوقد الشمعة السابعة والأربعين من عمر جبهتنا الرائدة.. سبعة وأربعون عاماً من العطاء... والتضحية... والفداء، والشهداء والجرحى، والغربة، والشتات وصولاً إلى التحرير والعودة والاستقلال عبر المقاومة أولاً، وثانياً، وثالثاً، وأخيراً مقاومة تدمي المحتلين الغزاة، مقاومة بكل الأشكال وعلى مختلف الأصعدة، ووحدة وطنية رافعة حماية الحقوق، الأهداف، وتوفير أفضل سبل المواجهة مع المحتلين الغزاة، ودولة مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم. هكذا كنا، وهكذا سنبقى، راية وطنية خفاقة رفعتها أيدي أمينة ومخلصة للأهداف الوطنية... الديمقراطية... والتحرر الاجتماعي الديمقراطي بكل أبعاده وعلى مختلف الأصعدة... جبهتكم قيل عنها صمام أمان لوحدة الشعب والوطن وهي كذلك، وقيل عن أمينها العام المؤسس حكيم الثورة الفلسطينية وهو كذلك وقيل أيضاً، أن بنادقكم لا تعرف إلا صدور أعداءكم، أعداء الوطن الحبيب فلسطين، بوركت تلك الأيدي لأن بوصلتها الوطن، والحرية والاستقلال وفلسطين كل فلسطين. بهذه المناسبة الهامة، نستذكر مقولة الأمين العام الشهيد أبو علي مصطفى :"عدنا لنقاوم وعلى الحقوق لا نساوم". نعم وكان الثمن الشهادة بكل إجلال وافتخار، فهذه هي جبهتكم... إن جبهة يتنحى أمينها العام حرصاً على الديمقراطية والتجديد، ويستشهد أمينها العام الثاني دفاعاً عن الثوابت، والحقوق الوطنية الفلسطينية، ويعتقل أمينها الثالث بعدما حرص على كيل الصاع صاعين للمحتلين رداً على اغتيال الشهيد أبو علي مصطفى، فإن طريقها النصر، طال الزمان أم قصر. رفيقاتي/ رفاقي كلنا للوطن، كلنا للقضية، نحن جميعاً كنا، وسنبقى مشاريع شهادة للوطن والقضية، فدرب فلسطين موصول بالتضحيات الجسام، وراية فلسطين، وإن حاول البعض النيل منها، ستبقى خفاقة حتى ترفع فوق القدس المحررة والتي تتعرض هذه الأيام إلى مخاطر، وتحديات كبيرة. رفيقاتي/ رفاقي أخيراً، أحييكم بالشد على أياديكم متمنياً للجميع الخير، المنعة، والسؤدد، ولوطننا الحرية والاستقلال. التحية لأرواح شهداء الجبهة وشهداء شعبنا العظيم التحية للأسرى الأبطال وفي المقدمة منهم الرفيق المناضل الأمين العام أحمد سعدات أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 6/12/2014 [/JUSTIFY]