جبهة العمل الطلابي بجامعة الأزهر تحيي ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية رغم قرار منع إدارة الجامعة.

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]جامعة الأزهر - مدينة غزة - جبهة العمل الطلابي التقدمية رغم منع إدارة الجامعة وأمنها، أحيت جبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعة الأزهر ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية من داخل أسوار الجامعة تحت شعار " الأزهر للجميع" بحضور عدد كبير من طالبات وطلاب الجبهة، الذين رفعوا أعلام فلسطين ورايات الجبهة وصور قادة الجبهة وشهدائها، مرددين الهتافات الجبهاوية والوطنية، والمنددة بسياسة إدارة جامعة الأزهر وممارسات أمنها ومحاولاتهم منع سيارة الإذاعة من الدخول إلى الحرم الجامعي. وعبّرت جبهة العمل الطلابي التقدمية عن فخرها الشديد بطالبات وطلاب الجامعة الذين تمسكوا بحقهم بإحياء مناسبة وطنية وهي انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من داخل الحرم الجامعي، رافضة طريقة تعامل إدارة الجامعة مع هذه المناسبة ورهنها بمزاجات فئوية مقيتة. وجددت جبهة العمل تأكيدها على حرية العمل النقابي وإحياء المناسبات الوطنية داخل الجامعات الفلسطينية، باعتبارها جامعات وطنية هي ملك الشعب الفلسطيني كله وتعبّر عن هويته وثقافته، وليست دكانة أو مزرعة لهذا الحزب أو ذاك. وتوجه مسئول جبهة العمل الطلابي في الجامعة الرفيق ماهر مزهر بهذه المناسبة إلى روح قادة الجبهة الشعبية العظام وعلى رأسهم الحكيم د.جورج حبش ، مؤكداً أن إحياء ذكرى الانطلاقة اليوم من داخل أسوار الجامعة لهو تأكيد على التمسك بالمقاومة والوحدة، والتمسك بالمثل الوطنية العليا التي رسخها القائد الرفيق أحمد سعدات ، وبثبات قمر الشهداء الشهيد القائد أبو علي مصطفى وكلماته المضيئة، وبصمود وإصرار إبراهيم الراعي ، وبإرادة وبارودة بشار حنني ، ونضال النضال نضال سلامة، ووسام الشهداء وسام محارب، وبمقاومة وقامة حسان عليان ونائل أبو لبدة . وقال مزهر: " لا يسعنا سوى أن ننحني إجلالاً وإكباراً لأرواح شهداء وقادة الحركة الوطنية وثورتنا المعاصرة الياسر أبو عمار والياسين شيخ المجاهدين .. لعمر القاسم مانديلا فلسطين وفتحي الشقاقي الحاضر دوماً .. لربحي حداد ولأبطال عملية دير ياسين البطولية غسان وعدي أبو جمل .. لبطل الجهاد والاستشهاد معتز حجازي .. لكل أبطال قدس العروبة وضفة الإباء .. لأبطال غزة العزة والتحدي .. ننحني إجلالاً وإكباراً لمن قدّم دماءه رخيصة للوطن". كما أبرق بالتحية لقناديل الحرية المرفوعة عالياً في باستيلات العدو الصهيوني، لأسرى وأسيرات الحرية .. لمروان البرغوثي وعاهد، والريماوي، وحسن سلامة. كما توجه بتحية الصمود والإباء لأهلنا في فلسطين بالمثلث والجليل، بالناصرة ويافا وكل فلسطين .. بنسمات العودة لأهلنا في مخيمات اللجوء في لبنان وسوريا والأردن وكل بقاع وأصقاع المعمورة. وأكد مزهر أن هدف هذه المناسبة هو استحضار ماضٍ مجيد نكن له كل الإجلال والإكبار .. وليس الاحتفال من أجل الاحتفال، أو إعلاء راية حزبية نعتز بها، وهو اعتزاز في كوننا ننتمي لجبهة قدمت قادتها شهداء وأسرى على مذبح الحرية والاستقلال .. وقال مزهر: " جئنا اليوم ننشد المستقبل وندق أبوابه ونحن نؤكد من جديد بأن كل الأحزاب والحركات والتنظيمات انطلقت وبقيت وستبقى ملك للشعب الفلسطيني، جسراً ووسيلة عبور إلى ضفة التحرير الكامل والاستقلال الناجز .. جئناكم لنؤكد بأن وجهتنا كانت ولا زالت وستبقى فلسطين كل فلسطين .. وسياستنا كما برامجنا حددتها وستحددها لاحقاً كما سابقاً المصلحة الوطنية وحاجات شعبنا وتطلعاته وآماله وآلامه، جئنا لكم ووجهتنا استعادة هوية وطنية خطفها الانقسام وارتهنها اتفاق عطل ويعطل لصالح أجندة حزبية وفئوية ضيقة". وأكد مزهر على وجهة ومبدأ جبهة العمل الطلابي بأن الجامعات هي جامعات شعبية تعطي الفقير حقه بالتعليم .. وتحمي هذا الحق توفر له كل مقومات الاستمرار .. وتعمل على توفير كل الإسناد المادي والمعنوي لهذا الحق .. لا تجرده مقعده الدراسي بسبب ارتفاع الرسوم. وأضاف أن جبهة العمل الطلابي تسعى لجامعة شعبية تفتح آفاق المستقبل أمام شباب يمارس بحقه كل أشكال القتل المادي والمعنوي بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وحالة الانقسام والتشظي التي عايشناها على مدار أكثر من سبع سنوات ارتدت بؤساً وفقراً على المجتمع ككل وعلى الشباب على وجه الخصوص لتحرم آلاف الطلبة والطالبات من استكمال مسيرتهم التعليمية، وتفتح أبواب المستقبل أمام هؤلاء الشباب وتعطيهم حق صودر تعيد لهم دورهم في تقدم الصفوف في معركة التحرير والبناء. واعتبر مزهر أن قطاعنا الصامد تجاوزت فيه نسب الفقر لسكانه ال80% تعرض سكانه للمحرقة الصهيونية على مدار واحد وخمسون يوماً من العدوان وأكثر من عقد من الزمن من الحصار شرّد خلالها عشرات آلاف الأسر وزادت من نسبة الفقر والحاجة في صفوف سكانه، مشدداً على أنه لا يجوز لجامعة وطنية فيه أن تدير الظهر ل80% من أبناءه، ولا يجوز أن تحرم طلابها من الكتاب الجامعي بسبب احتكاره من مكتبة الجامعة، ولا يجوز أن يشعر طلابها وطالباتها في الاغتراب بسبب خصخصة المرافق الخدماتية فيها،، ولا يجوز أن يبقى صندوق الطالب معطل أو أسير لحسب حزبية وفئوية ضيقة. وقال مزهر: " جئناكم اليوم ومطلبنا تعليم ديمقراطي يعيد هيكلة النظام التعليمي وصياغة المنهاج ونخص بالذكر منها الجامعي،، وفق رؤية وطنية عقلانية ومنهجية علمية واضحة تخدم على احتياجات مجتمعنا الفلسطيني الآنية والمستقبلية .. ويلغي قواعد الانتماء الحزبي الأحادي للجامعات وطني كان أم ديني ولأي مؤسسة من مؤسساته". ودعا مزهر لإطلاق العنان للإبداعات العقلية والأكاديمية .. وعودة حاضنتها الاجتماعية الوطنية لجامعاتنا باعتبارها منارات علمية ووطنية تستنفر طاقاتها للإسهام في مواجهة العدو الصهيوني وخدمة متطلبات معركة البناء المجتمعي العصري بدلاً من إعادة إنتاج مظاهر التخلف. كما طالب بتعليم يفعّل مراكز البحث العلمي والمجتمعي بالجامعة ويعيد لها الدور في إعادة إنتاج المعرفة والبحوث التي يمكن لها أن تلبي احتياجاتنا الوطنية والاجتماعية بكل تفرعاتها السياسية والاقتصادية والعلمية .. ويعيد الحياة لعجلة التنمية الاجتماعية ويحارب ظواهر التخلف والتكفير والتطرف. وأكد على ضرورة التمسك بثقافة وطنية قوامها تحديث الفكر الإنساني المدرك لحقائق الواقع العربي والوطني الملبّي لحاجاتنا الوطنية في ثورة ثقافية وفكرية رافضة للتطبيع والتطويع لا تبرر الواقع القائم ولا تضفي الشرعية الثقافية والفكرية عليه .. تعزز ثقافة المقاومة والفكرة التوحيدية تؤكد من جديد على وحدة الأرض والشعب والقضية كقاعدة أساسية للفكر والثقافة الوطنية، وتحارب كل أشكال الإحباط والقلق .. وتعيد الوحدة أرهقه الانقسام وأفقره .. واستنزفه وصادر مستقبل شبابه المحاصصة والاستئثار بالوظيفة العمومية .. وزاد من أعداد العاطلين في صفوف خريجيه ثقافة توقف الروحية التنافسية بين الجامعات،، وتكديس الخريجين وتؤسس لمنهجية جديدة قوامها التكامل في تلبية احتياجات الوطن والمواطن. وأكد مزهر أن إطلاق يد الاطر الطلابية في تنفيذ أنشطتها وفعالياتها المختلفة سيؤسس حتماً لاستعادة وحدة الحركة الطلابية كمقدمة طبيعية لاستعادة الوحدة الوطنية على أساس التنافس على خدمة الطالب لا الاستئثار بجامعة أو مجلس أو مقعد هنا أو هناك .. كما سيساعد الجامعة في أخذ دورها في خدمة المجتمع والوطن. كما دعا إدارة الجامعة باعتبار الفصل القادم فصل لانتخابات المجالس الطلابية على أساس التمثيل النسبي الكامل والبدء الفوري بالإعداد لتلك الانتخابات بإطلاق الحريات داخل أسوار الجامعة. وطالب في الختام إدارة الجامعة بالوقف الفوري لسياسة خصخصة المرافق الخدماتية بالجامعة وإعادة ملكيتها لطلاب الجامعة، وبتفعيل صندوق الطالب بما يراعي الشفافية والنظرة الوحدوية والعلمية لاحتياجات الطلاب ومطالبهم، ورفع يدها عن الكتاب الجامعي ووقف احتكاره لمصالح مكتبة الجامعة.[/JUSTIFY] [IMG]http://www.kataebabuali.ps/ar/contents/useruppic/0548db2a7c1cae.jpg[/IMG] [IMG]http://www.kataebabuali.ps/ar/contents/useruppic/0548db2a8117c1.jpg[/IMG] [IMG]http://www.kataebabuali.ps/ar/contents/useruppic/0548db2c97ba5a.jpg[/IMG] [IMG]http://www.kataebabuali.ps/ar/contents/useruppic/0548db2c9d5ca0.jpg[/IMG] [IMG]http://www.kataebabuali.ps/ar/contents/useruppic/0548db2eaf1146.jpg[/IMG] [IMG]http://www.kataebabuali.ps/ar/contents/useruppic/0548db2eb55f20.jpg[/IMG] [IMG]http://www.kataebabuali.ps/ar/contents/useruppic/0548db31060311.jpg[/IMG] [IMG]http://www.kataebabuali.ps/ar/contents/useruppic/0548db310ad79f.jpg[/IMG]