عبد العال في مهرجان الانطلاقة ال47 في مخيم البارد : علمتنا مسيرة الجبهة ان الفلسطيني الجيد هو الثائر و المبدع و المقاوم
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]لمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أقيم احتفال للمناسبة في مخيم نهر البارد، وذلك بحضور مروان عبد العال مسؤول الجبهة في لبنان، وفتحي أبوالعردات أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان، وممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية، وقيادة الجبهة الشعبية وكوادرها وأعضائها، وممثلين عن القوى الوطنية اللبنانية، ولجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، وجمع غفير من مخيمات الشمال. وافتتح الحفل بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ونشيد الجبهة، ثم تحدث فتحي أبوعلي نائب مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في لبنان ومسؤولها الإعلامي في الشمال، موجها التحيه للشهداء والأسرى وللشعب الفلسطيني في ذكرى الانطلاقه. وألقى فتحي أبوالعردات كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، موجهاً التحية للجبهة الشعبيه ولشهدائها وقادتها، وتحدث عن الوضع الفلسطيني برمته والمصالحة والوحدة الوطنية، وتطرق إلى الوضع اللبناني، والحياد الإيجابي الفلسطيني في لبنان، كما تطرق عن أوجه المعركة مع العدو بما فيها المعارك السياسية والدبلوماسية والقانونية. كلمة الحزب الشيوعي اللبناني ألقاها محمود خليل، عضو المكتب السياسي ومسؤوله في الشمال، موجها التحية النضاليه للجبهة الشعبية في ذكرى انطلاقتها السابعة والأربعين، التي أتت رداً ثورياً على الهزائم ، وتخاذل الأنظمة، وتمسكاً بالكفاح المسلح وسيلة رادعة للغاصب، وطريقاً قويماً من أجل استعادة الحقوق والأرض والإنسان، كما أشاد بعملية القدس البطولية، موجهاً التحيه لبطليها الشهيدين غسان وعدي الجمل . ثم ألقى مروان عبد العال، مسؤول الجبهة في لبنان كلمة، قال فيها: إن الفلسطيني الجيد هو الثائر والمبدع والمقاوم، وإن فكر الجبهة سيظل دائماً يستند لقراءة حركة التاريخ. يدرك مكانة الوعي في الفعل السياسي، وإنه على الرغم من سوداوية المرحلة، فمن واجب الإنسان الثوري ألا يتعامل مع المبادئ الكبرى بمعايير الانتصار والهزيمة، بل بمعايير المقاومة والدفاع عن الحق واحترام الحقيقة ..." وتابع: إن فلسطين التي كتبت الجبهة ملحمة حضورها يوم صار عشاقها شهداء، وأحرارها في القيد قيد الحرية، مقدما التحية للمناضل الشهيد زياد أبوعين، قائلاً "إن تكون مقدسيا بتصرف، وفلسطينيا بامتياز يعني أن تكون غسان وعدي أبو جمل". مضيفاً، كان الحكيم جورج حبش يردد: إن موتنا الحقيقي حين نسلم بالهزيمة، وأبوعلي مصطفى يؤمن أن الغياب الجدي ان جف نبع المقاومة، ووديع حداد وراء الحلم في كل مكان الثائر سراً و علناً، وغسان كنفاني لا يرثي زمناً جميلاً مضى، بل يكتب لغد قادم وزمن أجمل، وأبوغسان لا يحلم بزمن الحرية الفردية لأنها الحرية الناقصة، بل يسهم في صنع الحرية الكاملة لشعبه، وجيفارا ينغرس أفقاً فدائياً في رمال غزة كما أبومنصور يعتلي جبال الخليل، وأبوأمل في تل الزعتر، وأبوماهر الضمير الحي كفلسطين. هم الوطن كعشق ابراهيم الراعي يصدح من أقبية التعذيب، وعيون أبوصالح التي لا تنام، ووعد محمد اليماني وأبومحمد طه ونبيل السعيد وشحادة غنام وأبوأحمد الزعتر وعمر قطيش وناصر عسقول، وأبومصطفى الراشد وأبوالأمين، وفهد موسى وقاسم وعرية وعلي الفوز والشيخ صالح وأبوعماد وأبوزياد. وحدد عبد العال حقائق الصراع، قائلاً: إن الدولة الصهيونية تؤكد للعالم اليوم واكثر من الغد، وجهها العفن وقبحها واحتلالها ويهوديتها، فهي تزداد عنصرية واستيطانية وظلامية، داعياً لعزلها دوليا كدولة ابارتايد. فالحقيقة التاريخية هي أن إرادة الجماهير العربية لن تبقى مكبلة للأبد، فالتاريخ دائما يسير للأمام، وإن أي توقف، أو تراجع، أو تخلف هو عابر ومؤقت، ومن الخطأ النظر للواقع على أن "ستاتيكو" باق للأبد، ستدرك أن انعتاقها وتقدمها يكمن بمدى حريتها وفك تبعية أنظمتها بالسياسة الإمبريالية العالمية، وأن الكيان الصهيوني ليس عدوا للشعب الفلسطيني، بل أداة فاعلة لمحاربة التحرر العربي، واحتجاز تطورها وتبعيتها للإمبريالية، ومهمتها لجم وتفكيك وتفخيخ كل مجتمع بألغام الفتنة بالنزاعات الطائفية والمذهبية، وضرب كل إجماع وطني أو نهوض عربي، وإن الحرية تنتصر بتحرير فلسطين. وإن الجبهة الشعبية أمينة على استمرار منظمة التحرير بمضمونها التحرري الوطني والجبهوي الديمقراطي، وبناء مؤسسه كفوءة يتطلب أدوات كفاحية جديدة، بأفق سياسي فوق الانقسام السلطوي الراهن، لأن سلاح الانقسام أكثر فتكا من قنابل الاحتلال، كما أن حفظ الوجود للذين يتمسكون بقوة الحلم رغم قساوة المنفى القسري عن الوطن، ويجب علينا أن نستعيد الشتات في قلب الحركة السياسية والقرار السياسي الفلسطيني، أعيدوا بناء منظمة التحرير الفلسطينية حاملة قضية العودة لأنها القضية الأم لهذا الصراع الباقي بقاء اللجوء، ومن ينزع مضمون المخيم فهو يسهم بضرب قضية حق العودة . وختم مطالبا بإعطاء الشخصية القانونية، وليس الأمنية للواقع الفلسطيني في المخيمات. ونحن نتمسك بالحياد الإيجابي ولكن المنحاز للمخيم، وضد تحويله لملجأ لهارب من وجه العدالة، ننحاز لجانب الاستقرار والسلم الأهلي ضد الإرهاب والخوف، ومع المقاومة ضد العدوان الصهيوني والخارجي، ولكننا لا نقبل بأن يُزج بنا باعتبارنا احتياط طائفي أو مذهبي كيفما كان، نعتز بالمخيم شاهداً وحالماً وهوية وعنوان قضية . للستهدفين من خدماتها والمتضررين من عدم وجودها، هل يجوز لمؤسسة الانروا أن تخذر الضحية من عدم وجود موارد ؟ ام ان واجبها اللعمل على تأمين الموررد وتوفير الحماية الاجتماعية للناس المعنية دوليا بتوفير الخدمات لهم، ندين التقليصات المتدحرجة للأنروا، حتى لو كانت تحت مسميات شتى غير مقنعة و منها ما يتعلق بالأولويات أو بشح الموارد، أي سياسة الدول المانحة التي هي ليست عاجزة عن تلبية مستوجبات الخدمة والإغاثة والطبابة والإعمار والتعويضات.[/JUSTIFY] [IMG]http://www.kataebabuali.ps/ar/contents/useruppic/0548ec96a7cbb4.jpg[/IMG] [IMG]http://www.kataebabuali.ps/ar/contents/useruppic/0548ec96ac23e7.jpg[/IMG] [IMG]http://www.kataebabuali.ps/ar/contents/useruppic/0548ec980ad00d.jpg[/IMG] [IMG]http://www.kataebabuali.ps/ar/contents/useruppic/0548ec980e22d2.jpg[/IMG]