كتائب الشهيد ابوعلي مصطفى: الرد على خروقات الاحتلال وجرائمه واجب مقدّس

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]صحيفة الاستقلال - أكّدت كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الرد على خروقات الاحتلال الإسرائيلي للتهدئة في قطاع غزّة، وجرائمه المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني واجب مقدّس، وأنه لابدّ لكافة القوى العسكرية والسياسية الفلسطينية الرد عليها. واعتبر الناطق باسم الكتائب أبو جمال في تصريح خاص لـ"الاستقلال"، السبت، أن هذا الخرق للتهدئة ليس الأوّل من نوعه، وهو انتهاك لما جرى الاتفاق عليه في القاهرة، داعيًا الكل الوطني الفلسطيني وعلى رأسهم فصائل المقاومة إلى تشكيل جبهة مقاومة موحدة للرد على العدو وانتهاكاته المتواصلة بحق شعبنا في كل بقعة يتواجد عليها، ولتضع الآليات الكفاحية؛ وصولًا للعودة والتحرير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني. وقال: "الانتهاكات والخروقات التي يقوم بها الاحتلال سواءً كانت جرائم متفرقة أو متباعدة زمنيًا أو حرب إبادة كالتي شهدناها في عدوان غزة الأخير، والتي مازالت تشهدها القدس والضفة والأسرى داخل سجون الاحتلال؛ تعبّر عن طبيعة العدو الإجرامية التي تهدف إلى تبديد وإلغاء الهوية الحضارية والقومية والتاريخية لشعبنا الفلسطيني؛ لينعم هو ومستوطنيه الصهاينة بالبقاء على أرض فلسطين". وأكّد الناطق باسم كتائب أبو علي مصطفى على أنه لا يجب أن يقتصر المشروع الكفاحي للشعب الفلسطيني، ومقاومة الاحتلال على ردّات الأفعال فقط، مجددًا تشديده على استمرار كتائبه في القتال وتصعيد الكفاح والمواجهة مع العدو الصهيوني باعتباره السبيل الوحيد والكفيل للجمه ودحره عن فلسطين. وأطلقت طائرات العدو الإسرائيلي من طراز "إف16" فجر اليوم صاروخين على محررة "حطّين" شرقي خانيونس جنوبي القطاع، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات. ويُعد هذا الاستهداف الأوّل من نوعه من قبل طائرات الاحتلال لأراضٍ في قطاع غزة منذ إعلان وقف إطلاق النار أواخر أغسطس الماضي. كما تجدر الإشارة إلى أن الصيادين يتعرضون بشكل شبه يومي للاعتقال، وإطلاق نار، ومصادرة لمراكبهم من قِبل زوارق الاحتلال المتمركزة على طول ساحل قطاع غزة.[/JUSTIFY]