الشعبية بالوسطى تنظم ندوة سياسية بعنوان" بالوحدة والمقاومة والصمود فلسطين تنتصر"
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المنطقة الوسطى ندوة سياسية بعنوان "بالوحدة والمقاومة والصمود فلسطين تنتصر" وتحدث فيها كلاً من عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيقة الدكتورة مريم أبو دقة وعضوي قيادة الفرع الرفيق هاني خليل والرفيق أسامة الحاج أحمد . حضر الندوة عدد كبير من كوادر الجبهة وأعضاء منظماتها الحزبية بالإضافة لعدد من الشخصيات المجتمعية والاعتبارية والمخاتير والوجهاء. ومن جانبه افتتح أمين سر الجبهة بالمحافظة الوسطى الرفيق أحمد خريس الندوة مرحباً بالحضور ووجه التحية لروح القائد المؤسس الحكيم الدكتور جورج حبش الذي يشارف 26/1/2015 الذكرى السابعة لاستشهاده. سلطت الندوة الضوء على أهم المجريات السياسية في الساحة الفلسطينية وناقشت عدد من الملفات والقضايا البارزة على الصعيد السياسي والاجتماعي. بدورها تطرقت أبو دقة إلى موضوع الانقسام الذي يدفع ثمنه الشعب والوطن والقضية لافتةً إلى الدور الكبير الذي لعبته الجبهة بالضغط على أطراف الانقسام لتوقيع الاتفاقيات . وتابعت القول "لا يوجد نية جدية لدى طرفي الانقسام بإنهاء هذا الملف الأسود لقد ولد الانقسام الكثير من الكوارث التي حلت بشعبنا وأهمها تأخير إعادة الإعمار وإغلاق معبر رفح البري". ونوهت أبو دقة لموقف الجبهة الرافض لخطة سيري التي تعيق أمد الإعمار وتشرعن الحصار. على صعيد منفصل أوضحت أبو دقة بأن الجبهة الشعبية ناضلت من أجل إنهاء أزمة الكهرباء التي يعاني منها شعبنا في غزة والتي تسببت بمقتل العديد من المواطنين الذين كان آخرهم الطفلين من عائلة الهبيل. وأشارت إلى أن الجبهة سبق وأن شكلت بالشراكة مع فصائل العمل الوطني لجنة كاملة لبحث أسباب الأزمة ومن المسئول عنها وأضافت "بالنهاية لم تصل الجبهة رغم كل محاولاتها لأي مخرج نتيجة تهرب الكل الانقسامي من مسئولياته ،والحل الأمثل لمواجهة هذا الانقسام هي ضغوطات شعبية لأن الشعب هو من يملك الكلمة الأولى والأخيرة" وحول توجه الرئيس لمجلس الأمن دون التشاور مع أي من الفصائل الوطنية أوالإسلامية أكدت أبو دقة على أن هذه الخطوة استفراداً بالقرارات مشيرةً إلى أن قراره هزيل لأنه لم يخرج من إرادة شعبية وطنية موحدة وأضافت القول "التجارب تشهد بأن مصير القرارات الفردية هو الفشل". وأشارت أبو دقة إلى أن هنالك مؤامرة دولية تشنها الإدارة الامريكية وحلفاؤها على الوطن العربي لخدمة المصالح الصهيونية بالمنطقة مؤكدةً على أن بروز التيارات المتطرفة التي تمارس الارهاب يهدف لعدم استقرار الوطن العربي و لضرب كافة القضايا ومشاريع التحرر وعلى رأسها القضية الفلسطينية. سادت الندوة أجواءً عالية من التفاعل وتخللها عدد من المداخلات التي تمت الإجابة عليها من قبل الضيوف المتحدثين.[/JUSTIFY]