بيان الاجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية حول قرار محكمة مصرية اعتبار القسام منظمة "ارهابية"

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]أكّد الرفيق "أبو جمال" الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى- الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على ضرورة الإلتفاف حول المقاومة، مؤكّداً أنّها الحامي الوحيد للقضية الفلسطينية العادلة، والطريق الأوحد نحو التحرّر من براثن الإحتلال الغاشم. كما أكدت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية أن المقاومة وكتائب القسام تركز عملها ضد العدو الصهيوني . وأضافت الأجنحة العسكرية في مؤتمر لها في ساحة الكتيبة بمدينة غزة ظهر يوم الخميس الموافق 5/2/2015 ليس أدل من ذلك خوضنا 3 حروب مع المحتل الصهيوني في بضع سنوات، وهذا من الوضوح بحيث لا يحتاج إلى دليل ولا برهان، والشعب المصري قبل غيره يعلم أن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية شرفت الأمة العربية الإسلامية منذ شهور قليلة بأطول حرب عرفها العرب مع الصهاينة. وأكدت الفصائل أن قضية فلسطين هي "درة التاج" والأصل من الجميع أن يهب لمساعدة أهل فلسطين، ونصرة المسجد الأقصى بدلاً من اشغال المقاومة في حروب جانبية وعبث كلامي نحن في غنى عنه. وأشارت في بيانها أن الإرهاب الذي ينبغي أن تتجه إليه محاكم مصر والمحاكم الدولية هو الإرهاب الصهيوني الذي قتل أبناء الشعب المصري والشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم أجمع على مدار عقود من الزمان، ولا زال هذا الاحتلال حراً طليقاً معتبراً نفسه فوق الحساب ومستعلياً على كل قوانين العالم المزعومة. وقالت الأجنحة العسكرية : إن ما يطمئننا اليوم أنّ هذا الحكم الجائر المستهجن المشبوه لا يعبر قطعاً عن ضمير الشعب المصري ولا عن آرائه، ولا يمتّ لواقع احترام وتعظيم الشعب الفلسطيني للمقاومة والجهاد ضد المحتل الصهيوني البغيض الذي هو العدو المشترك بيننا وبين الشعب المصري منذ أن وجد هذا الكيان المسخ على أرض فلسطين المباركة. ومن جهتها أكدت الأجنحة العسكرية رفضها لقرار المحكمة المصرية تصنيف كتائب القسام بأنها ارهابية واعتبرته قرار ظالم. وأوضحت في بيانها بالرغم من أنه خنجر في ظهر المقاومة، إلا أننا نعدُ أمتنا العربية والإسلامية بأن بوصلتنا تجاه القدس والاقصى ستبقى هي الأساس، ونطمئنهم أننا سنكمل مشوار المقاومة من أجل تحرير كامل التراب الفلسطيني، وإننا نعيد التأكيد على أننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، ونتمنى ألا يصدّر أحدٌ مشاكله الداخلية على الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة. وأضافت الأجنحة العسكرية إن هذا القرار الذي يصف المقاومة وكتائب القسام بالارهاب هو جائزة كبرى للعدو الصهيوني ويصب في صالح أعداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وإنّ هذا القرار الغريب قبل أن يكون موجّهاً للمقاومة الفلسطينية، فهو يحاول الإساءة للشعب المصري العظيم، ويحاول المساس بتراثه وحضارته وتاريخه ومكانته، فكتائب القسام والمقاومة الفلسطينية تعيش في قلوب كل العرب والمسلمين الأوفياء لفلسطين وعلى رأسهم الشعب المصري الذي يختزن في ذاكرته العداء الصهيوني التاريخي لمصر وشعبها وأرضها ومكانتها واستقرارها. وشددت فصائل المقاومة على أن هذا القرار لن يغير حقيقة أنّ كتائب القسام ومعها كل فصائل المقاومة الفلسطينية هي الرقم الصعب في مواجهة المحتلّ الصهيوني، وستبقى كذلك، ومن رضي بذلك وساند ودعم فسيخلّد التاريخ مجده، وستذكر الأجيال له هذه المواقف النبيلة. وأشارت الاجنحة العسكرية لفصائل المقاومة إنّ هذا القرار لا ينسجم مع الدور المأمول من مصر في رعاية الملفات ذات العلاقة بالمقاومة الفلسطينية، حاضراً ومستقبلاً، وهو يمس بمكانة مصر في هذا العالم الذي يسعى فيه الجميع لامتلاك زمام المبادرة وأوراق القوة أمام محتل غاشم يبطش بكل ماهو عربي في هذه البقعة من العالم. ودعت فصائل أهلنا وشعبنا في مصر لرفض هذا القرار الظالم، وندعوهم أن يكونوا سنداً لنا في مواجهة العدو الصهيوني، كما ندعو شعبنا الفلسطيني بكل قواه أن يعبر عن رفضه وغضبه تجاه هذا القرار الظالم من خلال مسيرات غضب في الضفة والقطاع الجمعة القادمة التي توافق السادس من فبراير. [B]نص بيان الاجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية[/B] يا أبناء شعبنا الفلسطيني يا أمتنا العربية والإسلامية يا كل العالم:لقد صُدمنا وتفاجأنا كما كل أبناء شعبنا الفلسطيني، وكما كل الأحرار في هذا العالم بحكم جائر من محكمة مصرية، ينص على اعتبار كتائب القسام "تنظيماً إرهابياً" بزعم من حكم بهذا الحكم الغريب.إن مبعث استغرابنا الكبير واستهجاننا لهذا القرار البائس هو صدوره عن محكمة عربية مصرية، ومصر هي أقرب الجيران لفلسطين وخاصة قطاع غزة، وهي التي ذاقت مرارة الصلف الصهيوني، وطالما ولغ قادة العدو السابقين والحاليين في دماء المصريين، وعندما هبّت المقاومة الفلسطينية عبر عقود للدفاع عن شرف الأمة واستعادة كرامتها المسلوبة، تخرج علينا أصوات نشاز لتطعننا في ظهورنا بدلاً من نصرتنا ودعمنا.أيها الشعب المصري العظيم، يا أمتنا الإسلامية الرائدة:إن المقاومة وكتائب القسام تركز عملها ضد العدو الصهيوني وليس أدل من ذلك خوضنا 3 حروب مع المحتل الصهيوني في بضع سنوات، وهذا من الوضوح بحيث لا يحتاج إلى دليل ولا برهان، والشعب المصري قبل غيره يعلم أن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية شرفت الأمة العربية الإسلامية منذ شهور قليلة بأطول حرب عرفها العرب مع الصهاينة.إن قضية فلسطين هي "درة التاج" والأصل من الجميع أن يهب لمساعدة أهل فلسطين، ونصرة المسجد الأقصى بدلاً من اشغال المقاومة في حروب جانبية وعبث كلامي نحن في غنى عنه.و إنّ الإرهاب الذي ينبغي أن تتجه إليه محاكم مصر والمحاكم الدولية هو الإرهاب الصهيوني الذي قتل أبناء الشعب المصري والشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم أجمع على مدار عقود من الزمان، ولا زال هذا الاحتلال حراً طليقاً معتبراً نفسه فوق الحساب ومستعلياً على كل قوانين العالم المزعومة.وإن ما يطمئننا اليوم أنّ هذا الحكم الجائر المستهجن المشبوه لا يعبر قطعاً عن ضمير الشعب المصري ولا عن آرائه، ولا يمتّ لواقع احترام وتعظيم الشعب الفلسطيني للمقاومة والجهاد ضد المحتل الصهيوني البغيض الذي هو العدو المشترك بيننا وبين الشعب المصري منذ أن وجد هذا الكيان المسخ على أرض فلسطين المباركة.وإننا في الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، وإزاء هذا الحكم المستغرب والبائس، نؤكد على ما يلي:أولاً: نرفض هذا القرار الظالم، وبالرغم من أنه خنجر في ظهر المقاومة، إلا أننا نعدُ أمتنا العربية والإسلامية بأن بوصلتنا تجاه القدس والاقصى ستبقى هي الأساس، ونطمئنهم أننا سنكمل مشوار المقاومة من أجل تحرير كامل التراب الفلسطيني، وإننا نعيد التأكيد على أننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، ونتمنى ألا يصدّر أحدٌ مشاكله الداخلية على الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة.ثانياً: إن هذا القرار الذي يصف المقاومة وكتائب القسام بالارهاب هو جائزة كبرى للعدو الصهيوني ويصب في صالح أعداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وإنّ هذا القرار الغريب قبل أن يكون موجّهاً للمقاومة الفلسطينية، فهو يحاول الإساءة للشعب المصري العظيم، ويحاول المساس بتراثه وحضارته وتاريخه ومكانته، فكتائب القسام والمقاومة الفلسطينية تعيش في قلوب كل العرب والمسلمين الأوفياء لفلسطين وعلى رأسهم الشعب المصري الذي يختزن في ذاكرته العداء الصهيوني التاريخي لمصر وشعبها وأرضها ومكانتها واستقرارها.ثالثاً: إنّ هذا القرار لن يغير حقيقة أنّ كتائب القسام ومعها كل فصائل المقاومة الفلسطينية هي الرقم الصعب في مواجهة المحتلّ الصهيوني، وستبقى كذلك، ومن رضي بذلك وساند ودعم فسيخلّد التاريخ مجده، وستذكر الأجيال له هذه المواقف النبيلة.رابعاً: إنّ هذا القرار لا ينسجم مع الدور المأمول من مصر في رعاية الملفات ذات العلاقة بالمقاومة الفلسطينية، حاضراً ومستقبلاً، وهو يمس بمكانة مصر في هذا العالم الذي يسعى فيه الجميع لامتلاك زمام المبادرة وأوراق القوة أمام محتل غاشم يبطش بكل ماهو عربي في هذه البقعة من العالم.خامساً: ندعو أهلنا وشعبنا في مصر لرفض هذا القرار الظالم، وندعوهم أن يكونوا سنداً لنا في مواجهة العدو الصهيوني، كما ندعو شعبنا الفلسطيني بكل قواه أن يعبر عن رفضه وغضبه تجاه هذا القرار الظالم من خلال مسيرات غضب في الضفة والقطاع الجمعة القادمة التي توافق السادس من فبراير.المجد والخلود لشهدائنا الأبرار .. الشفاء لجرحانا الميامين ... الحرية لأسرانا الأبطال ...وعاشت أمتنا العربية والإسلامية حرة أبية في وجه الصهاينة الطغاة"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية .[/JUSTIFY]