د. مهنا: لسنا مع التهدئة وسنبذل كل جهد لتطبيق اتفاقيات المصالحة
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]في إطار رده على التحركات الأخيرة الفلسطينية والعربية والدولية حول موضوع المصالحة وحل مشكلة الموظفين والهدنة طويلة الأمد المطروحة أوروبياً وأمريكياً، أكد د. رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على ما يلي: - إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عندما نلتقي وطنياً وبهذا الطرف الدولي أو ذاك، فإننا نمثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في جميع أماكن تواجدها في الوطن والشتات، وهذا يعني أننا لن ننجر إلى بحث مشاكل غزة كغزيين، بل نحن فصيل فاعل من الشعب الفلسطيني ونعتبر أن الشعب الفلسطيني موحد حول مشروعه الوطني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة والعودة وتقرير المصير. - إن لقاء وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع السويسريين أمس ضمن بعض الفصائل الفلسطينية كان لقاءً لبحث موضوع الموظفين فقط، وأبدينا وجهة نظرنا وملاحظاتنا على الورقة السويسرية منطلقين من أهمية حل مشكلة موظفي قطاع غزة كخطوة على طريق تنفيذ اتفاقيات المصالحة خاصة اتفاق القاهرة في مايو 2011. - إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إذ نؤكد على رفضنا القاطع للفكرة التي يتداولها الإعلام حول الهدنة طويلة الأمد مقابل بعض التسهيلات لأهل القطاع، فإننا لسنا مع أي تهدئة مع الاحتلال طالما استمر احتلاله لأرضنا وتنكره لحقوقنا ويمارس بطشه ضدنا كل يوم، فهذا الاحتلال يجب أن يواجه بكل أشكال المقاومة في كل زمان ومكان حسب قرارات الشرعية الدولية، ومن ناحية أخرى فإن المطروح قد يستهدف تكريس فصل غزة عن الضفة وضرب المشروع الوطني الفلسطيني. - إننا نؤكد على ضرورة توجه وفد الفصائل لغزة لبحث آليات تطبيق اتفاقيات المصالحة، ونرى أن أي تعطيل أو تأخير في ذلك يضر بالمصلحة الوطنية. - نرحب بزيارة السيد رئيس الوزراء ونائبه لغزة، ونؤكد أننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سنكون عامل مساعد وداعم له وللحكومة في القيام بواجباتها في القطاع لتحقيق الهدف من تشكيل الحكومة وهو توحيد المؤسسات وإعمار غزة ومساعدة لجنة الانتخابات المركزية في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، ونؤكد أيضاً أن كل ذلك يأتي في إطار تنفيذ جميع بنود المصالحة وتحقيق الوحدة وأهمها تفعيل وانتظام اجتماعات الإطار القيادي الموحد. د. رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين[/JUSTIFY]