جبهة العمل الطلابي في غزة تنظم أضخم مسير طلابي "صرح ووفاء" للمطالبة بتحفيض الرسوم الجامعية واجراء الانتخابات ووقف حظر الأنشطة
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]قطاع غزة - جبهة العمل الطلابي التقدمية نظمت جبهة العمل الطلابي التقدمية مسيراً طلابياً احتشد فيه الآلاف للمطالبة بإعادة الاعتبار للحركة الطلابية كمكون أساسي من مكونات النضال الوطني الفلسطيني وإعلاناً لرفض الطلبة المطلق لاستمرار سياسات الجامعات بتقييد حريات الطلبة واستغلالهم مادياً كما جاء المسير تزامناً مع الذكرى السابعة والعشرون لاستشهاد مؤسس جبهة العمل أسطورة الصمود في أقبية التحقيق الشهيد إبراهيم الراعي . وحمل المشاركون شعارات مطلبية وأخرى احتجاجية تندد بارتفاع الرسوم الدراسية وغلاء الكتب الجامعية، وبقرار تعطيل انتخابات مجالس الطلبة وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل كما رددوا هتافات رافضة لحظر الأنشطة الطلابية، ولتقييد الحريات في المواقع التعليمية والأكاديمية. انطلقت الحشود الضخمة من مفترق الطيران وصولاً إلى مفترق الأزهر تتقدمهم فرقة الكشاف التقدمي وسيارة إذاعة بالإضافة لفرقة سنابل التي قدمت فقرات من الدبكة المتحركة. بدورها وجهت الرفيقة لينا أبو شرخ التحية لأرواح الشهداء مخصةً بالذكر الشهيد مؤسس جبهة العمل الرفيق إبراهيم الراعي كما وجهت التحية للأمين العام الحر خلف القضبان القائد أحمد سعدات ولكافة أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني. كما أعلنت أبو شرخ بسلطة الحشود المؤلفة التي اعتصمت أمام الجامعات إلغاء حظر أنشطة الأطر الطلابية الخدماتية حتى توفير بيئة دراسية أفضل وللوصول إلى جامعات شعبية بتعليم ديمقراطي وثقافة وطنية. ورحبت أبو شرخ بانضمام الرابطة الطلابية – الاتحاد الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي – إلى المسير معربة عن آمالها بمشاركة كافة الأطر الطلابية الأخرى بالضغط على إدارات الجامعات نحو تحقيق مطالبهم المشروعة. بدوره ألقى عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الرفيق محمود الراس كلمة الأمين العام القائد أحمد سعدات التي قال فيها "عندما طلب مني رفاقي في فرع السجون كلمة بهذه المناسبة التي تنظموها لم أتردد لحظة واحدة أن أوجه كلمة إلى رفيقاتي ورفاقي في جبهة العمل الطلابي في قطاع البطولة والصمود والتضحيات.. مصدر فخرنا جميعاً، نعم أعزائي إن جبهة العمل الطلابي.. جبهة الشهداء ستبقى صرحاً متجذراً بالعطاء ووفاء للأسرى والشهداء.. نستلهم منها ومن شهداءها قيم العطاء والفداء والتضحيات". واستحضر شهداء المواجهة في أقبية التحقيق "قاسم أبو عكر وأبو خضرة وعلي أبو سلطان ومحيي الدين سلمان ومحمد الخواجا ومصطفى عكاوي وبركات وعبد الصمد حريجات وعرفات جرادات"و شهداء معركة الأمعاء الخاوية والمواجهة مع السجان " عبد القادر أبو الفحم وعلي الجعفري وراسم حلاوة واسحق مراغة وخليل أبو خديجة وعمر القاسم وميسر أبو حمدية والترابي "و شهداء الحركة الطلابية الفلسطينية على امتداد النضال الفلسطيني الذين انخرطوا في معركة النضال من على مقاعد الدراسة وربطوا الفكر والثقافة والحفاظ على الهوية بنضالهم ومواجهتهم للكيان الصهيوني العنصري. كما جدد العهد والقسم باستمرار الجبهة الشعبية في خنادق المقاومة حتى تحقيق الأهداف التي ناضلوا واستشهدوا من أجلها. وذكر الأمين العام في كلمته أن انتصار الشهيد إبراهيم الراعي على السجان هو امتداداً طبيعياً لصلابته في ميادين المواجهة المفتوحة مع جنود الاحتلال ومستوطنيه حيث قاد بإبداع تجربة نضالية للجبهة الشعبية في شمال الضفة لأكثر من ثلاث سنوات وجمع بشكل خلاق بين صلابة الانتماء الفكري السياسي والقناعة الراسخة بعدالة وانسانية قضيتنا الوطنية والذكاء والقدرة المهنية والإبداعية والتواضع الانساني الثوري وانتزاع رمزية القائد الملهم. وأشار إلى أن تجربة الراعي التي تعمّدت عبر ملاحم الصمود قد مثلت مدرسة نوعية في الصلابة والتضحية والعطاء وكانت الزاد المعنوي والوقود المتحرك لعجلات الثورة الفلسطينية المعاصرة. ولفت إلى أن تجربة الصراع مع العدو الصهيوني تطرح خيارين إما البناء على ما تحقق من إنجازات للمقاومة ولنضالنا السياسي وتجميع وتحشيد وتعاظم قوتنا في مواجهة سياسات العدو الإرهابية أو الارتهان لسياسة الاستجداء على أبواب البيت الأبيض والمتاجرة بعناصر ضعفنا وتخليدها كأقانين يستر بها البعض فشله ويحوّلها إلى نظرية خاصة به. كما دعا كافة قوى شعبنا السياسية والاجتماعية وفي المقدمة منها حركتي فتح وحماس إلى امتلاك الإرادة السياسية لاستكمال تنفيذ استحقاقات المصالحة الوطنية، وتوفير كل المقدمات لإعادة صياغة البرنامج الوطني النضالي الموحد لإدارة صراعنا مع الاحتلال. وطالب بضرورة تطبيق قرارات المجلس المركزي الأخيرة وفي مقدمتها التنسيق الأمني وفك الارتباط مع الاحتلال بكافة أشكالها داعياً إلى إطلاق طاقات شعبنا الكفاحية وتأطيرها على أساس برنامج وطني واضح للمقاومة الشعبية الشاملة دون تغليب أسلوب مقاومة على آخر. كما شدد على أهمية تفعيل المقاطعة الاقتصادية الشاملة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتفعيل كل القرارات لإدارة نضالنا السياسي الدبلوماسي في المحافل الدولية والتي تعززها مقاومة شعبنا في محاور الاشتباك وتدفع نحو عزل الاحتلال وسياساته عبر نزع الشرعية عن كيانه السياسي الإرهابي. بدوره وجه سكرتير جبهة العمل الطلابي الرفيق أحمد الطناني التحية لصمود أبناء شعبنا في مخيم اليرموك الذين يُشن عليهم هجوم وحشي من العصابات التكفيرية لافتاً إلى أن هذه الأيادي الآثمة التي تمتد لتعتدي على أبناء شعبنا الفلسطيني ما هي إلا خادمة وتابعة للكيان الصهيوني الغاصب. وأضاف الطناني "صرحُ متجذر بالعطاء في مسيرة طويلة سطرتها جبهة العمل الطلابي التقدمية منذ تأسست في العام 79 عبر سنوات من النضال النقابي والمطلبي والذي ما انفصل يوماً عن نضالها الوطني وقدمت خلال هذه المسيرة العديد من الشهداء الذي سطروا بدمائهم وتضحايتهم منارة لنا تنير لنا الطريق نحو التحرير، ابتداء من مؤسسها الشهيد القائد إبراهيم الراعي أسطورة الصمود في التحقيق في زنازين الاحتلال، مروراً بالشهيدة الرفيقة شادية أبو غزالة، اول امرأة ترتقي شهيدة في الحركة الطلابية الفلسطيني، والشهيد القائد حسان عليان مؤسس جبهة العمل الطلابي التقدمية في الجامعة الإسلامية". كما تعهد بالوفاء لتضحيات من سبقونا بالنضال ومن وارتقوا شهداء أو يقبعون الآن في زنازين الاحتلال الغاصب، متعهداً بالاستمرار على نفس الدرب والنهج. وتابع القول"ليسمع مني من يجلسون الآن في مكاتبهم، ليسمع مني من منع الطلاب بالأمس من توزيع كتب دراسية بأسعار رمزية، ليسمعها مني من يطالبنا بالاعتذار لأننا نفذنا أنشطة خدماتية، وليسمعها مني من يهدد نشطاء الحركة الطلابية بالفصل ومحاضر الضبط، بقرار من هذه الحشود الطلابية، نعلن إلغاء حظر الأنشطة وإطلاق الحريات في الجامعات، سنمارس أنشطتنا، وسنخدم الطلاب كل الطلاب، وسنتنافس نحن وكل الأطر الطلابية على خدمة زملائنا الطلبة". وتوجه الطناني بعدة مطالب أبرزها ضرورة انتخابات مجالس الطلاب وفق مبدأ التمثيل النسبي في جامعات القطاع ليخوض الطلبة معاركهم الديمقراطية عبر الصندوق الانتخابي مستنكراً أن يدفع آلاف الطلبة ثمن الإنقسام وأن يحرموا من انتخاب ممثليهم على مدار ثمان سنوات من الانقسام . وأعرب عن استغرابه من قرار التراجع عن عقد الانتخابات في الجامعة الإسلامية وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل وما قدمته (الكتلة الإسلامية) من ذرائع واهية بأن الظروف السياسية الراهنة لا تسمح بإجراء هذه الانتخابات مؤكداً على أن تعطيل انتخابات مجالس الطلبة هو قرار سياسي بامتياز من قِبل القيادة السياسية لطرفي الانقسام . وأضاف "تعطيل انتخابات مجالس الطلبة وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل يعطي المجال لإدارات الجامعات للاستفراد بالطلبة بقرارات مجحفة وظالمة في ضل عدم وجود جسم شرعي يدافع عن حقوقهم وهو ما أكدته سنوات الانقسام وعايشه الجميع اذ لم تتوانى الجامعات عن رفع الرسوم وزيادة الاستغلال وبشكل سافر للطلبة دون أي مراعاة للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا في القطاع المحاصر". وأعلن الطناني عن رفض بقاء الانتخابات رهينة للتجاذبات السياسية داعياً إدارات الجامعات في القطاع إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ قرار بالمضي نحو انتخابات مجالس الطلاب وليشارك بها من يشاء وليقاطعها من يشاء على غرار ما مضت به جامعات الضفة الغربية . وفي سياق منفصل وجه الطناني التحية إلى القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي الذين يقيمون تزامناً مع المسير مهرجانهم الانتخابي استعداداً لخوض الانتخابات وإلى كتلة الشهيد أبو علي مصطفى في جامعة فلسطين الأهلية، متمنياً لهم التوفيق في انتخاباتهم التي من المقرر أن تبدأ يوم غد. وحذر الطناني من تداعيات استمرار الانقسام على الوضع الطلابي حيث يوجد أرقام صادمة لحجم الاستغلال للطلبة على كل الأصعدة، في الرسوم الجامعية، في الكتب الدراسية وفي أسعار الكافتيريات. وتابع القول " في إطار محاربة هذا الاستغلال نفذت جبهة العمل الطلابي التقدمية العديد من الحملات للتخفيف من العبء المالي الضخم المُلقى على كاهل زملائنا الطلبة وأولياء أمورهم، نفذنا حملات التصوير المجاني، وتوزيع التعيينات المجانية ومبادلة الكتاب الجامعي، وأطلقنا الحملات الأضخم في قطاع غزة لدعم الكتاب الجامعي، وهي حملتي كتابك علينا وملخصاتك علينا وليس انتهاء بحملة فطورك علينا والتي تأتي لتكسر حالة الاحتكار والغلاء الباهض في الأسعار داخل جامعاتنا". وفي ختام كلمته أكد الطناني على استمرار جبهة العمل في مساعدة الطلاب وتخفيف أعبائهم مؤكداً على أنها لن تردد في فضح كل المتواطئين والمتورطين والمتسترين على المحتكرين والمستغلين في الجامعات . بدوره ألقى الناطق باسم الرابطة الإسلامية عرفات أبو زايد كلمة الأطر الطلابية موجهاً فيها التحية لروح الشهيد القائد إبراهيم الراعي ولكافة شهداء الحركة الطلابية. وطالب إدارة الجامعات بضرورة مراعاة الأوضاع الاقتصادية الصعبة لقطاع غزة وخاصة الطلاب عبر تخفيض الرسوم الدراسية بدلاً من تعاملها مع الطلاب على أنهم مشاريع استثمارية وربحية. كما شدد على ضرورة فك إدارة الجامعات لارتباطهم السياسي لبعض الفصائل الحزبية مجدداً التأكيد على ضرورة عقد الانتخابات الطلابية وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل. ودعا إدارات الجامعات إلى العمل الفوري على رفع الحظر عن الأنشطة الطلابية وإلى التوقف عن سياسة تكميم الأفواه ومنع حرية الرأي والتعبير مطالباً الحكومة الفلسطينية بإعادة النظر في العديد من التخصصات الدراسية التي لا تتلاءم مع احتياجات سوق العمل.[/JUSTIFY] [CENTER][IMG]http://www.kataebabuali.ps/arabic/contents/useruppic/1_JCXzvTsQmP0qwh6P.jpg[/IMG][/CENTER] [CENTER][IMG]http://www.kataebabuali.ps/arabic/contents/useruppic/1_AsHcUkjS5TQ5021x.jpg[/IMG][/CENTER] [CENTER][IMG]http://www.kataebabuali.ps/arabic/contents/useruppic/1_W7xn0hw1HZeYqXC6.jpg[/IMG][/CENTER] [CENTER][IMG]http://www.kataebabuali.ps/arabic/contents/useruppic/1_wHHr0umqXAqNGNXn.jpg[/IMG][/CENTER] [CENTER][IMG]http://www.kataebabuali.ps/arabic/contents/useruppic/1_MGBEyhCr4Py5PZAw.jpg[/IMG][/CENTER] [CENTER][IMG]http://www.kataebabuali.ps/arabic/contents/useruppic/1_zCT04Rt1C0jREHNS.jpg[/IMG][/CENTER] [CENTER][IMG]http://www.kataebabuali.ps/arabic/contents/useruppic/1_euY7G41n9EHQVV8v.jpg[/IMG][/CENTER] [CENTER][IMG]http://www.kataebabuali.ps/arabic/contents/useruppic/1_4s5uPNVmp3bnpqGH.jpg[/IMG][/CENTER] [CENTER][IMG]http://www.kataebabuali.ps/arabic/contents/useruppic/1_ahXjhxvgUheFHYAR.jpg[/IMG][/CENTER] [CENTER][IMG]http://www.kataebabuali.ps/arabic/contents/useruppic/1_Fa9AvGByH4m1Kr9u.jpg[/IMG][/CENTER]