الجمل: ممارسات الاحتلال واعتقالاته سياسة ممنهجة ليست بحاجة لذرائع

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]أوضح عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق حسين الجمل بأن ممارسة الاحتلال الصهيوني للاعتقال والبطش والتهويد والاستيطان اليومي بحق الأرض الفلسطينية هي سياسة صهيونية ممنهجة ليست جديدة وليست بحاجة لذرائع. وأشار في مقابلة متلفزة إلى أن اعتقال الرفيقة خالدة جرار مؤخراً جاء في هذا السياق، ولا يندرج فقط في مقاومتها وتصديها لقرار الإبعاد المجحف بحقها، بل يأتي في إطار أنها تجسد الموقف الأصيل لشعبنا المتمسك بمشروعية مقاومة الاحتلال والتصدي لجرائمه والتمسك بالثوابت. وأفاد بأن ما يجري بالأرض المحتلة وتحديداً بالضفة الغربية هي حرب متعددة الأشكال الهدف منها منع انتظام أي حركة جماهيرية مقاومة للاحتلال . وحول القرارات التي اتخذها المجلس المركزي مؤخراً شدد الجمل على ضرورة تنفيذ القيادة الفلسطينية المتنفذة هذه القرارات فوراً خاصة أنها ملزمة، وفي مقدمتها وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي كان سبباً باعتقال عدد كبير من المناضلين ومن بينهم القائد المناضل الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق أحمد سعدات. وتطرق الجمل إلى موضوع الانقسام الذي وصفه بالمدمر للحركة الوطنية ولضعف أدائها ضد الاحتلال داعياً طرفي الانقسام إلى إنهاء هذا الملف سيء السمعة وإلى تحقيق المصالحة خاصة وأننا أمام حكومة يمينية فاشية متطرفة تسعى للقضاء على كل ما هو فلسطيني مشيراً إلى أن وحدتنا الوطنية تجعلنا على قدر أعلى من المواجهة أمام العدو الصهيوني. وأضاف القول" مادام الاحتلال موجود فمن الطبيعي استمرار المقاومة الفلسطينية و تصاعدها سواء على شكل انتفاضة جماهيرية أم على شكل كفاح مسلح ،وجماهيرنا ستبقى دائماً على جاهزية لمواجهة المحتل حيث أثبتت على مدار سنوات المواجهة مع الاحتلال أن لديها الإرادة والمخزون الكفاحي لتلقين هذا العدو الدروس تباعاً".[/JUSTIFY]