عبد العال: الاعتراض ضد سياسات الأنروا والمخرج الحوار سريعاً

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]بيروت - المكتب الإعلامي - فرع لبنان أكد مسؤول ملف الإعمار في مخيم نهر البارد مروان عبد العال ومسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، أن "ما يجري اليوم في نهر البارد هو موقف اعتراضي احتجاجي فقط، وفي نطاق المشروع ولسنا ضد الأنروا ومؤسساتها وموظفيها بل ضد سياستها وإجراءاتها وسوء إدارتها، لأننا نحن بأمسّ الحاجة إليها وإلى خدماتها، ولكن لدينا حقوق نسعى إلى اكتسابها وهي في حالة تناقص مستمر، ولا شك أنها طريقة ووسيلة للناس من أجل إيصال صوتها دون أن يمنع الأنروا من إيصال خدماتها المستحقة للناس، حتى لا يبدو أن المتضررين من الإعتصام هم أبناء المخيم فقط، إذ إن عيادات الأونروا ومدارسها مغلقة بوجه أبنائنا، لكنّ موظفي الأونروا لا يأبهون، لأنهم يقبضون رواتبهم في نهاية كل شهر". وأشار عبد العال إلى أن الفترة الأخيرة شهدت انقطاعاً للحوار مع الأونروا نتيجة أمور عدة، أبرزها سوء الإدارة، والخلاف الدائر في مسألة إعادة الإعمار التي يمكن أن تقسم إلى قسمين: الأول أن الإعمار بحاجة إلى أموال، وهي غير موجودة، والمشكلة الثانية والأهم، هي غياب التقويم للعمل الذي أُنجز، وعدم تصحيح الأخطاء التي حصلت بسبب سوء التنفيذ وأدت إلى مشاكل هندسية تسببت بهدر المال والوقت معاً، بالإضافة إلى عدم تحديد آليات للعمل المستقبلية. كما أكّد أن هناك خطوات ستتخذ في القريب العاجل، "أهمها عودة الحوار سريعاً، وحلحلة الأمور بعدما وُعدنا بأن هناك أموالاً ستدفع قريباً من عدد من الدول المانحة". [/JUSTIFY]