جبهة العمل النقابي التقدمية تدين منع أمن حماس فعالية الأول من أيار

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]قطاع غزة - جبهة العمل النقابي التقدمية استنكرت جبهة العمل النقابي التقدمية الذراع العمالي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قرار أمن حماس بمنع مسيرة مركزية، كانت الأطر النقابية في القطاع ستنظمها بمناسبة الأول من أيار، ورأت في القرار استمراراً لحالة الاعتداء على الحريات، وتكميم الأفواه، ورفضاً للاختلاف، وتنكراً للحقوق والحريات الديمقراطية التي كفلها الدستور الفلسطيني. وقالت جبهة العمل النقابي في تصريح صحفي: " في الوقت الذي يحتفل فيه عمال العالم بالأول من أيار كيومٍ نضاليٍ وكفاحيٍ للطبقة العاملة لتخليد ذكرى شهداء الطبقة العاملة، والتأكيد على استمرار النضال النقابي والوطني، وتحقيق مطالب العمال العادلة، وخاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني سيما في قطاع غزة نتيجة استمرار الحصار والانقسام والاعتداءات الصهيونية المتواصلة، وما خلفته من آثار كارثية على شعبنا عامة، وعماله وفقرائه بشكل خاص، فقد تقدمت الأطر العمالية بالاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بغزة بتقديم إشعار للسلطات المختصة لتنظيم فعالية تنطلق من ميدان أنصار متوجهة إلى مكتب مجلس الوزراء بغزة، وحصلت على الموافقة من الجهات الأمنية، إلا أننا تفاجئنا في اللحظات الأخيرة بمنع الفعالية، وتهديد شركات النقل من نقل العمال إلى مكان الفعالية". ورأت جبهة العمل في قرار منع الفعالية تخوفاً من جانبهم لإظهار حكمهم الفئوي، وقوانينهم الظالمة والمنحازة للأغنياء على حساب العمال والفقراء وخاصة بعد إقرار كتلة حماس في المجلس التشريعي ما يُسمى " ضريبة التكافل الاجتماعي"، وتحسباً من إظهار حجم القهر الذي يعيشه شعبنا طوال سنوات الانقسام العجاف، والتي أذاقت شعبنا المزيد من الويلات والنكبات. وأكدت الجبهة على حق عمالنا وكافة شرائح شعبنا بالتعبير عن رأيها بحرية، والنضال من أجل تحقيق حقوقها السياسية والنقابية والمطلبية العادلة، واستعادة الوحدة الوطنية السبيل الوحيد لتحقيق أهداف شعبنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس.[/JUSTIFY]