مزهر: حكومة الوفاق الوطني لم تقم بدورها وواجباتها تجاه قطاع غزة

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]قطاع غزة - المكتب الإعلامي - فرع غزة أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في قطاع غزة جميل مزهر أن حكومة الوفاق الوطني برئاسة د. رامي الحمد الله لم تقم بدورها وواجباتها تجاه قطاع غزة، حيث سجلت قصوراً في عملها بغض النظر عن الأسباب، معتبراً أن قطاع غزة يئن في ظل أوضاع معيشية صعبة جداً وحالة من فقر وبطالة وتعطّل عملية الإعمار واستمرار أزمات مختلفة مثل أزمة الكهرباء. وقال مزهر في تصريحات صحافية: " لم تحرك هذه المشكلات والأزمات ومعاناة شعبنا المستمرة هذه الحكومة من أجل معالجتها كما يجب، كما أن هناك محاولات من طرفي الانقسام فتح وحماس لإدارة الأزمة والانقسام، حيث كل طرف منهما مرتاح لما حققه من انجاز في استمرار الوضع الراهن في ظل الانقسام سواء في الضفة او في غزة”. وحمّل مزهر سبب فشل الحكومة إلى طرفي الانقسام، مؤكداً أنه لا وجود لإرادة سياسية لدى الطرفين لانهاء الانقسام، أو رغبة حقيقية في معالجة الأزمات والملفات العالقة بالرغم من الجهود التي بذلتها الجبهة الشعبية وغيرها على أكثر من صعيد. ورأى مزهر أن المطلوب من الرئيس عباس أن يعي حجم هذه الأزمة والمشكلة التي يعيشها المواطنون في غزة وأن يسعى للتغلب على هذه الازمات و معالجتها بغض النظر عن الحسابات باعتباره رئيس الشعب الفلسطيني وليس رئيس حزب. وأشار مزهر إلى أن الزيارات التي قام بها رئيس الوزراء ووزراء حكومة الوفاق إلى غزة مؤخراً كانت شكلية، لافتاً إلى أن كل طرف من طرفي الانقسام يريد ان يعالج الازمة والمشكلة على طريقته الخاصة وحسب مصالحة الخاصة. وأكد مزهر أن هناك محاولات من الجبهة وبعض القوى لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس وتذليل كل العقبات من أجل استئناف الحوار مرة أخرى وتقديم حلول لمعالجة الازمات، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن هناك اطراف خارجية ليست معنية في المصلحة الوطنية الفلسطينية وأن جزء كبير منها يسعى الى استمرار الانقسام و تعزيز وتكريس انفصال قطاع غزة عن الضفة. أما عن الحلول من وجهة نظره، اكد مزهر انه لا يمكن ان تستقيم الامور ولا يمكن ان تحل المشكلات والازمات بدون ضغط شعبي و جماهيري حقيقي و جدي و يتقدمهم الفصائل الفلسطينية من اجل معاجلة هذه الازمة. [/JUSTIFY]