د. رباح مهنا لن تكون حكومة وحدة وطنية حقيقية قريباً
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY] قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د.رباح مهنا، إنه لن تكون حكومة وحدة وطنية حقيقية قريباً. واقترح د.مهنا، في تصريح صحفي تفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية وتكون أول قضايا بحثه هي الحكومة وبرنامجها، واجتماع الإطار القيادي ممكن أن يكون في القاهرة أو عمان أو تونس أو الجزائر، وكذلك ضمان انتظام اجتماعات هذا الإطار ليقوم بدوره الموحد في التصدي لقضايا الشعب الفلسطيني. كما اقترح تشكيل حكومة فاعلة لتنفيذ المهام المنصوص عليها في الاتفاقيات دون إعاقة من أحد، وهذه المهام هي: توحيد المؤسسات الفلسطينية، إعادة إعمار غزة، التحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني بالتمثيل النسبي الكامل بأسرع وقت ممكن. وتفعيل المجلس التشريعي ولجنة الانتخابات المركزية ولجنة المصالحة المجتمعية ولجنة الحريات وفق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة في مايو 2011. والتحضير لانتخابات المجلس الوطني والمجلس التشريعي والرئاسة في وقت محدد ومتفق عليه بالتمثيل النسبي الكامل. وأكد مهنا على انه بتنفيذ هذه الاقتراحات هذا نكون قد خطونا خطوات جدية لإنهاء الانقسام ومواصلة معركتنا ضد الاحتلال موحدين، مدركين أن الوحدة شرط ضروري من شروط مواصلة هذه المعركة. كما أكد أن هذه الخطوات من الممكن تطبيقها في حال تولدت الإرادة الحقيقية لإنهاء الانقسام وإدراك أن استمرار الانقسام لن يأتي إلا بالضرر على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان الضمان لنجاح هذه الخطوات يكون بمشاركة كل القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية. [B]النص الكامل لتصريح الدكتور رباح مهنا[/B] تعقيباً على سؤال حول مصير حكومة الوحدة الوطنية أجاب د. رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بما يلي: "يعتقد قليل من الناس أن حكومة الوحدة الوطنية على وشك التشكّل، وللأسف أقول لهؤلاء أنه لن تكون حكومة وحدة وطنية حقيقية قريباً، وللخروج من هذا الوضع الفلسطيني المعقد أقترح ما يلي": 1- تفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية وتكون أول قضايا بحثه هي الحكومة وبرنامجها، واجتماع الإطار القيادي ممكن أن يكون في القاهرة أو عمان أو تونس أو الجزائر، وكذلك ضمان انتظام اجتماعات هذا الإطار ليقوم بدوره الموحد في التصدي لقضايا الشعب الفلسطيني. 2- تشكيل حكومة فاعلة لتنفيذ المهام المنصوص عليها في الاتفاقيات دون إعاقة من أحد، وهذه المهام هي: توحيد المؤسسات الفلسطينية، إعادة إعمار غزة، التحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني بالتمثيل النسبي الكامل بأسرع وقت ممكن. 3- تفعيل المجلس التشريعي ولجنة الانتخابات المركزية ولجنة المصالحة المجتمعية ولجنة الحريات وفق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة في مايو 2011. 4- التحضير لانتخابات المجلس الوطني والمجلس التشريعي والرئاسة في وقت محدد ومتفق عليه بالتمثيل النسبي الكامل. بهذا نكون قد خطونا خطوات جدية لإنهاء الانقسام ومواصلة معركتنا ضد العدو الصهيوني موحدين، مدركين أن الوحدة شرط ضروري من شروط مواصلة هذه المعركة. وأكد مهنا أن هذه الخطوات من الممكن تطبيقها في حال تولدت الإرادة الحقيقية لإنهاء الانقسام وإدراك أن استمرار الانقسام لن يأتي إلا بالضرر على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كما أكد أيضاً أن الضمان لنجاح هذه الخطوات يكون بمشاركة كل القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية. [/JUSTIFY]