في تصريح خاص لبوابة الهدف الاخبارية :كتائب الشهيد ابو علي مصطفى: معركة كسر القيود تُكثّف الصراع مع العدو
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]بوابة الهدف_ خاص أكّد الناطق باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو جمال، أن معركة #كسر_القيود، التي تخوضها ثلة من نسور الجبهة في الاعتقال الإداري، تمثل تكثيفاً وتلخيصاً موضوعياً للصراع التناحري الذي يخوضه الشعب الفلسطيني، ضد عدوّه الفاشي؛ ممّا يستدعي وحدة شعبية ورسمية لإسناد الأسرى في المعركة التي يخوضونها. وقال أبو جمال، في مقابلة خاصة لـ"بوابة الهدف الإخبارية": يجب على كل فصائل المقاومة التوحّد في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ شعبنا، والالتقاء حول برنامج وطني جذري جامع يعيد الاعتبار لحالة التحرر الوطني ويحدد أولوياتها وخطط عملها لمجابهة العدو الفاشي وكسر عدوانه المتصاعد بحق شعبنا في كافة ساحات وخنادق المواجهة ، سيان كان في السجون التي يتصدر مشهد الاشتباك فيها أسرى الجبهة حالياً، أو في القدس التي تتعرض لحملة تهويد غير مسبوقة، أو غزة والضفة، وصولاً للداخل المحتل، حيث حرب الإبادة المسعورة ضد كل ما هو فلسطيني. وتابع أبو جمال: لا يمكن أن تقف المقاومة مكتوفة الأيدي أمام إجرام العدو الصهيوني بحق شعبنا و مقدساته و عليه أن يدفع الثمن. وحول إضراب أسرى الجبهة الإداريين، أكد أبو جمال لـ"بوابة الهدف": أن أسرى الجبهة شكلوا تاريخياً حالة متقدمة في الصراع مع السجان الصهيوني، بدءًا بتجربتيّ الشهيدين محمد الخواجا وإبراهيم الراعي و إسحاق مراغة، وصولاً بمآثر الرفاق أحمد قطامش، والأمين العام الأسير أحمد سعدات، وغيرهم من واضعي اللبنات الأساسية لمدرسة الصمود والمجابهة في السجون. وأضاف الناطق باسم كتائب أبو علي مصطفى، أنّ كل ما سبق يزيد من المسؤولية الملقاة على عاتق رفاق الجبهة في المعركة التي يخوضونها في السجون، والذين هم أهلاً لحملها وسيُواصلون ذلك حتى النصر المؤزر. ويخوض عدد من أسرى الجبهة الشعبية المعتقلين على بند الملف السري "الإداري"، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، لليوم السابع والعشرين على التوالي، وهم: نضال أبوعكر، و شادي معالي وغسان زواهرة ومنير أبو شرار وبدر الرزة، وذلك في محاولة منهم لإنهاء الاعتقال الإداري من قاموس الاحتلال "الإسرائيلي"، والذي تُقرّ الجهات الحقوقية كافة عدم شرعيّته ومخالفته الصارخة للقانون الدولي وكافة مواثيق حقوق الإنسان. [/JUSTIFY]